-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Thursday, November 1, 2018

الحديث عن أهالي بني يلمان



على مرّ قرن و32 سنة تعرّض أهالي بني يلمان كبقية الشعب الجزائري إلى أسوء أساليب الإبادة البشعة التي عرفها التاريخ، وكان آخرها عام 1957م، ومن نكبة تلوى الأخرى. ففي عام 1840م، أي بعد 08 سنوات على مقاومة الأمير عبد القادر، أحصت السلطات الفرنسية سكان قصبة بني يلمان وقدرت عددهم بـ 1800 نسمة. بينما في سنة 1886م، أي بعد 15 سنة على إخماد ثورة 1871، قدر عددهم بـ 1938 نسمة. أي بزيادة 138 نسمة في 46 سنة (أي بمعدل 3 في كل سنة واحدة). حيث قتل الكثير من الرجال في المعارك التي خاضها الثوار ضد الإحتلال الفرنسي. فضلا عن الهجرة الكبيرة التي صاحبت نهاية ثورة 1871م، وأيضا التهجير القصري إلى "كاليدونيا الجديدة" وغيرها. وسياسة الإبادة التي انتهجتها الآلة القمعية الاستدمارية بعد إخماد المقاومتين المذكورتين.
وفي سنة 1912م كان عدد سكان بني يلمان 1908 نسمة، بينما في عام 1954 قدر عددهم بـ 2895 نسمة. أي بزيادة تقدر بـ 987 نسمة في 42 سنة (أي بمعدل 23 في كل سنة واحدة). وتؤكد الروايات أن هناك من قتل فيما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، وانتشار داء "التيفيس" عام 1941م الذي قضى على الكثير من سكان بني يلمان وهجرة البعض بسبب تفشيه وانتشاره..
وفي شهر ماي 1957م، وهو الشهر الذي وقعت فيه المجزرة، كان عدد سكان بني يلمان 3395 نسمة، ذبح وقتل منهم أزيد من 300 شخص في يوم واحد. أما اليوم فالكثافة السكانية تجاوزت الـ10 ألآف نسمة. ولم تكن هذه أسباب وحيدة بل هناك أسباب أخرى كقلة الأمطار والمجاعات وانتشار الأوبئة والأمراض والزلازل التي ضربت المنطقة كزلزال عامي 1907م و1960م هي عوامل أخرى أثرت على نمو الكثافة السكانية في بني يلمان.


صور تاريخية للمنطقة:






















..............................................
بقلم محمد نبّار

لتحميل المقال:









No comments:

Post a Comment

إتصل بنا

Contact Form

Name

Email *

Message *