إن لم تكن محسوبية فقد نسمّيها الحقد والكراهية
بلغ السيل الزُبى ، وفاق الشيء عن حده ..
ثانوية الشهيد مياح علي بن مناد حلمٌ حقّقه مجموعة من تلاميذ بلدية بني يلمان .. جاءَ هذا الحلم نتيجة المحسوبية و ما شابه تلك الممارسات التي كانت تمارسها إدارة الثانوية بالمكمن، ونتيجة الشجار المتكرر بين التلاميذ أنذاك..بسبب مناداتنا بالحركى ونحن ما كنا إلا مجاهدين وآباؤنا شهداء هذا الوطن المُفدّى...
كلّ هذه الأسباب والنتائج دفعت شباب بني يلمان إلى احتجاج حيث أقام أزيد من120 تلميذًا قطعوا على إثرها مسافة (03) كلم مشيًاعلى الأقدام ،انطلاقًا من بلدية بني يلمان إلى موقع ثانوية المكمن بونوغة متخلين عن وسائل النقل المدرسي احتجاجا منهم على المضايقات التي باتوا يتعرضون لها من قبل تلاميذ أهل الواد .. حيث طالبوا بضرورة الاستجابة إلى مطلبهم القاضي بإنجاز ثانوية ببلدتهم .. وكانت الاستجابة والحمد لله..
ليأتي اليوم أصحاب الانتقام والكراهية وذوو العداء وأهل البغضاء لتعقيد الأمور وتهديم هذا السور الذي لطالما كانَ حلما منتظرًا
إذ أن إدارة ثانوية الشهيد مياح علي بن مناد مؤسسة خاصة تصدر أحكاما ذاتية ، هي جائرة في الوقت نفسه... وتتكرّر هذه المشاهد كل مرة ، ووصلتنا اللحظة أن الانذارات قد طالت أغلب الطلبة بسبب التأخر وعلى لسان أحدهم تأخر بخمس دقائق أو أكثر بقليل ..في حين يتأخر الأستاذ عن رفع العلم والنشيد الوطني هذا إذا لم نقل غيابه في ساعات العمل في ظل السكوت المطبق من الإدارة ...
ويتساءَل أحد الناشطين في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك اسعيد تويجر قائلًا:
- ما السّر في منح الإنذارات للتلاميذ بمجرد تأخّره لدقائق معدودة؟!
- وما السر في سكوت الإدارة على الأساتذة حين يتخلفون وقت الصباح عن تحية العلم ، وأحيانًا عن درسٍ كامل ولا أحد يتكلم؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire