القصبة..هل من مغيث!؟
مشتى قصبة بني يلمان منارة إسلامية عتيقة، تعد من أقدم "القصبات" بالجزائر، أنجبت الكثير من العلماء، وصفها الحسين الورثلاني في كتابه "نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار"، قائلا:"ومنهم شرفاء القصبة دار علم.."، تشتهر بجامعها المعروف بـ"جامع ونوغة الأعظم" نسبة إلى "ونوغة" الإقليم الفسيح الممتد ما بين أبواب الحديد (البيبان) وسور الغزلان. وتعرف كذلك بمدرستها القرآنية الصديقية نسبة إلى الصحابي الجليل "أبي بكر الصديق" رضي الله عنه، هذه الأخيرة كان عدد الذين زاولوا بها تعليمهم - بحسب تقرير مؤرخ عام 1882 - هو 640. وللأسف لم يتم تناول تاريخ مشتى القصبة وأهمل دورها الريادي، لا في الملتقى الوطني السابق المنعقد بولاية المسيلة تحت عنوان "الزوايا هوية وإشعاع ثقافي" ولا في الملتقى الحالي (04 - 05 ديسمبر 2018) الذي حمل عنوان "تاريخ وأعلام المسيلة"..
No comments:
Post a Comment