★ الملازم "جان لاجونشير"..فرنسا وراء مجزرة ملوزة (بني يلمان).
كتب "جون لاجونشير" (JEAN LAJONCHERE) الذي كان ملازما في الجيش الفرنسي في كتابه "القس الأحمر" (Le Curé Rouge) (1)
"كنت أعمل في القطاع، استدعي جميع ضباط الأفواج إلى الاجتماع في خيمة بواد كهريب وكان معنا جنرالان (فانوكسن وديفاري، إن لم تخني ذاكرتي) جاءا على متن طائرتي هليكوبتر ضخمتين من نوع "الموزة"...خاطبانا بلغة غريبة شيئا ما، على النحو التالي:
*تهانينا أيها السادة...كان لا بد من القيام بذلك، ولكن علينا ألا نقول نحن الذين فعلنا ذلك. يبدو أنهم أخذوا بعض الصور، وقد يتهمون الفلاڨة بذلك كما في ملوزة (بني يلمان) (2)...*.
ويضيف ذات الملازم قائلا:"نزعت شرائط الضابط من كتفاي ووضعتها على الطاولة وقلت: إن كنا فعلنا ذلك، فقد فعلناه وانتهى الأمر؛ أصبنا أم أخطأنا، علينا أن نتحمل المسؤولية؛ ولكن إذا كانت فرنسا بهذا الشكل، فلم يبق لي ما أفعله بشارات رتبة الضابط، ذهول...تبعه صمت الأموات!".
---------------------------------------------------
(1) صرّح أحد الضباط باسم مستعار "السيد X" للاذاعة الفرنسية أن مجزرة ملوزة (بني يلمان) وراها أجهزة مخابرات فرنسا.
(2) كتابات بعض القادة والفاعلين من منطقة القبائل يحاولون اليوم أن يجعلوا من قضية 28 ماي 1957م التي وقعت بمشتى القصبة قضيتان، بحيث قام النقيب غامبيط وأجهزة مخابرات فرنسا بتسمية مكان وقوع الجريمة بـ"ملوزة" التي تبعد عن "بني يلمان" 7 كلم!!!
"كنت أعمل في القطاع، استدعي جميع ضباط الأفواج إلى الاجتماع في خيمة بواد كهريب وكان معنا جنرالان (فانوكسن وديفاري، إن لم تخني ذاكرتي) جاءا على متن طائرتي هليكوبتر ضخمتين من نوع "الموزة"...خاطبانا بلغة غريبة شيئا ما، على النحو التالي:
*تهانينا أيها السادة...كان لا بد من القيام بذلك، ولكن علينا ألا نقول نحن الذين فعلنا ذلك. يبدو أنهم أخذوا بعض الصور، وقد يتهمون الفلاڨة بذلك كما في ملوزة (بني يلمان) (2)...*.
ويضيف ذات الملازم قائلا:"نزعت شرائط الضابط من كتفاي ووضعتها على الطاولة وقلت: إن كنا فعلنا ذلك، فقد فعلناه وانتهى الأمر؛ أصبنا أم أخطأنا، علينا أن نتحمل المسؤولية؛ ولكن إذا كانت فرنسا بهذا الشكل، فلم يبق لي ما أفعله بشارات رتبة الضابط، ذهول...تبعه صمت الأموات!".
---------------------------------------------------
(1) صرّح أحد الضباط باسم مستعار "السيد X" للاذاعة الفرنسية أن مجزرة ملوزة (بني يلمان) وراها أجهزة مخابرات فرنسا.
(2) كتابات بعض القادة والفاعلين من منطقة القبائل يحاولون اليوم أن يجعلوا من قضية 28 ماي 1957م التي وقعت بمشتى القصبة قضيتان، بحيث قام النقيب غامبيط وأجهزة مخابرات فرنسا بتسمية مكان وقوع الجريمة بـ"ملوزة" التي تبعد عن "بني يلمان" 7 كلم!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق