بداية فتح ملفات تاريخية بعد سقوط بورقعة - محمد نبار
بعد خبر إيداع الرائد بورقعة الحبس المؤقت بالتهم الموجهة إليه منها انتحاله لشخصية القائد رابح مقراني رحمه الله. فإن صح ذلك فهل هي بداية فتح ملفات كثيرة وكبيرة قابعة في رفوف وأدراج وزارة المجاهدين منها ملف قضية بني يلمان المعروفة بحادثة ملوزة المسكوت عنه لأسباب يعلمها العام والخاص..
الجدير بالذكر الرائد بورقعة له تصريحات فيما يخص مجزرة بني يلمان منها تحميله المسؤولية للباريكي وتبرئته لساحة العقيد محمدي السعيد، وأيضا قال أن على تراب بني يلمان سقط نحو 111 من جنود الولاية الرابعة (في قناة الحياة قال لمحاوره أحميدة عياشي أن العدد كان 333) على يد المصاليين المتعاملين مع العدو الفرنسي، ومما قال أن أهالي بني يلمان تجند منهم ما يقارب ال 2000 في صفوف الجيش الفرنسي بعد المجزرة. وأشير أن الرائد أسرّ لي في حديث معه ذات يوم عندما حلّ ضيفا بالمسيلة "أنه يعرف معاناة المنطقة وأوجاعها..وأننا لم نكن في المستوى المطلوب لفتح الملف..".
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen