-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Thursday, July 11, 2019

قراءة في تقرير عبد القادر الباريكي - محمد نبار

انقر على الصورة للتكبير

أولا: النقيب أعراب كان قائدا على المنطقة الثانية وليس الثالثة، وهذا دليل على أن الذي كتب التقرير من دشرتكم - يا صاحب الصفحة - يجهل قادة المناطق والنواحي، مع العلم أن الجريمة وقعت بالناحية الأولى.
ثانيا: الملازم الباريكي المعاقب أنذاك كان لا يزال إلى غاية شهر أكتوبر من عام 1956 متواجد بالولاية الأولى (الأوراس)، فكيف له أن يقدم نفسه في شهر مارس من نفس السنة أمام مواطني بني يلمان، وهذه ثاني السقطات التي وقع فيها محرر التقرير.
ثالثا: صاحب التقرير يؤكد أن بني يلمان قدموا المساعدات والاشتراكات لجيش الأفلان، والحق ما شهدت به الأعداء، وهو بذلك يثبت صحة ما جاء في أدبيات وتقارير ونشريات جبهة التحرير بعد وقوع المجزرة، حيث ذكرت أن القصبة كانت مقرا لجيش التحرير بالمنطقة، وبذلك يفند الجزء الذي يليه من الفقرة وهو أن أهالي بني يلمان رفضوا التعامل مع الجيش بحجة أنهم قبائل، وبذلك يريد من خلال سقطة ثالثة من سقطاته اللعب على وتر الجهوية مثلما لعب عليها ضباط أجهزة مخابرات فرنسا الذين قالوا "قبائل الشمال قتلوا عرب الجنوب". كما أن الواقف وراء رسم حروف التقرير يدرك أيما إدراك من كان يتعامل مع النقيب الفرنسي غامبيط بمركز الصاص بأولاد ثاير ويحمل السلاح هناك في صفوف الحركى الذين غض عنهم الطرف، وربما هم اليوم مجاهدون لا يشق لهم غبار، ويعرف جيدا من كان وراء تدمير المدرسة الفرنسية التي شيدتها سلطات الإحتلال على أرضكم والتي رفعت فوقها الراية الفرنسية حينما كانت الراية الوطنية ترفرف في سماء القصبة.
#رابعا: بما أن الذي أنجز التقرير يدين أهالي بني يلمان بالوشاية المطلقة للعدو الفرنسي ويخبرهم تباعا بمكان تواجد المراكز التي يتخذ منها جيش التحرير ملاجئ له، وعلى إثر ذلك قتل من قتل، من أمثال سي ناصر وسي البشير وسي أرزقي، فلماذا إختلفتم في سرد أحداث ووقائع هذه العملية ولم تتفقوا على رواية واحدة من أصل ست روايات متباينة متضاربة. وما ارتباككم هذا إلا من أجل إخفاء أثار تورطكم في الوشاية بهم وإلصاق التهمة ببني يلمان. وما تجدر الإشارة إليه هو أن سي مخلوف كان واحد ممن شارك في الجريمة يوم 28 ماي 1957 وليس كما ذكر صاحب التقرير أن من أسباب وقوع الجريمة هو مقتل سي مخلوف. وهنا أتقدم بطرح سؤال آخر لماذا لم يتدخل الطيران الفرنسي الذي حلق في سماء القصبة يوم المجزرة وقام بقنبلة منفذي الجريمة كما قنبل الملاجئ ثلاث مرات كما يزعم كاتب التقرير في حضرة النقيب أعراب قائد المنطقة الثانية الذي لم يتفطن أنه أصبح قائدا للمنطقة الثالثة بجرقلم..

1 comment:

  1. أتساءل إن كان لموقعة بني يلمان علاقة بممر أنبوب البترول..لإنشاء منطقة معزولة

    ReplyDelete

إتصل بنا

Contact Form

Name

Email *

Message *