الجنرال الألماني جلوبز هويزنجر في الجيش الألماني
إنشقّ بسبب معارضته لهتلر وفرّ إلى بريطانيا و طلب اللّجوء السياسي هناك
أثناء التّحقيق معه رفض إعطاء المحقّيقين البريطانيين أيّ معلومات عسكريّة حتّى استاء أحد المحقّقين البريطانيين فقال له :
كيف تطلب منّا إعطائك لجوءا سياسيّا و منزلا في الرّيف الإنجليزي وأنت لم تعطينا في مقابل ذلك شيئا ؟
فردّ جلوبز :
أنتم لا تطلبون معارضا لهتلر، أنتم تريدون خائنا لوطنه وأنا لا يمكنني أن أكون خائنا"
وأراد العودة إلى ألمانيا رغم معرفته أنّ ذلك يعنى الموت المحتّم بتهمة الخيانة إلّا أنّ الإستخبارات البريطانيّة رفضت طلبه بالعودة و قامت بتعذيبه في محاولة منها لانتزاع المعلومات منه بالقوّة ولكن دون جدوى حتّى مات تحت التعذيب.
هناك فرق كبير بين أن تكون معارضا لنظام سياسي أو حكومة أو فرد وبين أن تكون خائنا لوطنك ولدينك ولأمّتك
وما أكثر الخونة والعملاء اليوم الّذين باعوا ويبيعون بلدهم في كلّ لحظة بثمن بخس وأحيانا بدون ثمن
إنشقّ بسبب معارضته لهتلر وفرّ إلى بريطانيا و طلب اللّجوء السياسي هناك
أثناء التّحقيق معه رفض إعطاء المحقّيقين البريطانيين أيّ معلومات عسكريّة حتّى استاء أحد المحقّقين البريطانيين فقال له :
كيف تطلب منّا إعطائك لجوءا سياسيّا و منزلا في الرّيف الإنجليزي وأنت لم تعطينا في مقابل ذلك شيئا ؟
فردّ جلوبز :
أنتم لا تطلبون معارضا لهتلر، أنتم تريدون خائنا لوطنه وأنا لا يمكنني أن أكون خائنا"
وأراد العودة إلى ألمانيا رغم معرفته أنّ ذلك يعنى الموت المحتّم بتهمة الخيانة إلّا أنّ الإستخبارات البريطانيّة رفضت طلبه بالعودة و قامت بتعذيبه في محاولة منها لانتزاع المعلومات منه بالقوّة ولكن دون جدوى حتّى مات تحت التعذيب.
هناك فرق كبير بين أن تكون معارضا لنظام سياسي أو حكومة أو فرد وبين أن تكون خائنا لوطنك ولدينك ولأمّتك
وما أكثر الخونة والعملاء اليوم الّذين باعوا ويبيعون بلدهم في كلّ لحظة بثمن بخس وأحيانا بدون ثمن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire