-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

mardi 30 juillet 2019

بداية الإنهيار للجنة الحوار

بداية الانهيار

#ما_نشربش_العرعار
في الوقت الذي يسوّق بعضهم عبر تسريبات إعلامية لفكرة ، تنازل رئيس الدولة عن صلاحياته للجنة الحوار ، تتعرض هذه الجنة للرفض والانهيار ، رغم أنه لم يمر على إعلانها سوى أيام قليلة .. 
هذا الحوار الثاني يتجه نحو الفشل كالحوار الأول تماما .. وفي آخر الأخبار أنّ ثلاث شخصيات من مجموع 23 التي اقترحتها لجنة الحوار لضمها ، ترفض الدعوة..
يتعلق الأمر بكل من : 
- مقران ايت العربي
- ظريفة بن مهيدي 
- مولود حمروش
ورغم أنّ لكل واحد من هؤلاء أسباب امتناعه ، وشروطه الخاصة ، فإنّ المهم هو أن الانهيار قد بدأ .. خاصة مع أخبار خاصة عن إمكانية إعلان أحد الأعضاء الستة للجنة ، استقالته قريبا .. 
كان الخوف من أن يلزم التيار النوفمبري الباديسي الصمت ، تبعا لـ ( تحفظ ) المؤسسة العسكري .. وحين أقول (تحفظ) المؤسسة العسكرية فإني أعرف جيدا ما أقول .. 
التيار الباديسي النوفمبري رغم كل شيء ، كان له موقفه الواضح والحاسم ،المنسجم مع مبادئه والمتماهي مع خياراته ورُؤَاه ، منذ اليوم الأول لحراك..
يحدث هذا ، بينما نجد تيارات وشخصيات وأحزابا تقف اليوم موقف الرفض من الحوار ولجنته لحسابات خاصة ، تجعل موقفها من لجنة الحوار ، يختلف عن مواقفها السابقة .. 
ونعرف كلنا أن الجدار إذا انشق فإن أمر سقوطه قضية وقت فقط .. 
إنّ الستة الذين يطلق عليهم اسم ( المنبوذين) يتجهون نحو حصار مرير ، وعزلة كبيرة .. خاصة وأن الناس في المدن يؤكدون على أنهم سيتعاملون مع من تنتدبهم هذه اللجنة لتأسيس هيئة الانتخابات ، تعاملهم مع وزراء بدوي ، الذي حاصرهم الناس وطاردوهم .. 
إن هناك إحساسا لدى الملايين في المدن أن هذه اللجنة خانتهم وغدرت بهم واستغلت جهدهم وتعبهم ، لذلك فهم مصرون على يحبطوا كل ما تفكر في القيام به في الميدان ، خاصة وأن الثقة في هذه اللجنة قد انهارت ولم يعد أحد يثق في نزاهة أو مصداقية من ستختارهم للهيئة الانتخابية ..
إنني أدعو أحرار وحرائر هذا التيار إلى مواصلة حملتهم ، وتوسيع نشاطهم ، فما هي إلا أيام ، ونثبت بعدها للعالم كله ، للداخل والخارج أن هذه الأغلبية المسحوقة رقم عصيّ لا يمكن تجاوزه ، ولم يعد بالإمكان تقرير مصير الوطن دون رأيه.. 
إنني أدعو أبناء (تيار عقبة) إلى أن يدركوا أهمية هذا الظرف ومصيريته .. وأن يتجندوا - محتسبين - هم وعائلاتهم وأبناؤهم وذويهم ، لإنقاذ البلد في هذا الظرف العصيب .. 
لا يمكن لأغلبية التي عانت طويلا أن تسلّم لشخصيات منبوذة ، في تقرير مستقبل بلد ضحى من أجله رجال ونساء .. 
ولا معنى للأحرار والحرائر حين تأتيهم مثل هذه الامتحانات ولا يبلون فيها البلاء الحسن ، ولا يجددون فيها لشهداء وفاءهم .. 
سؤال أخير :
بعد انسحاب هذه الشخصيات .. هل يستمر رئيس جمعية العلماء في الصمت والترقب ، أم أنه سيشارك في ( حفلة الزقوم)؟
-------------------
محمد جربوعة 


الوسوم:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إتصل بنا

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *