جاء في بيان لجنة الدفاع عن الجزائر ضد التآمر القطري الفرنسي :”بعد الكلمة التوجيهية التي ألقاها اليوم الفريق أحمد قايد صالح، خلال زيارته إلى الناحيـة العسكريـة الثانية بوهران، وبعد التحذير الذي وجهه للجماعة التي تُصر على ما تُسميه ب”المرحلة الإنتقالية”، وهي الجماعة التي سبق للجنة الدفاع عن الجزائر أن إصدارها على ما تسميه بالمرحلة الانتقالية إنما هي كلمة حق يراد بها باطل، ذلك أن “الانتقال” بمعناه السياسي متعدد الأنماط والشروط والسياقات، وهذه الجماعة إذ تصر بعناد على رفض الحوار والانتخابات دون أن تبلور أي مشروع جاد إنما هدفها السلطة لا التغيير، وقد كشفت لجنة الدفاع مخططاتها الخبيثة ضد الجزائر وجيشها، وعلى رأسها جماعات المصالح المرتبطة بقطر وحليفتها فرنسا، هذا التآمر القطري الفرنسي الذي لم يعُد خفيا على أحد، إنما يسعى إلى تعقيد العملية السياسية، وإطالة عمر الأزمة، والحيلولة دون إيجاد أرضية توافق بين الجزائريين، حتى يخلو الجو لهذه الجماعة وتسيطر على الحكم انتقاما للعصابة التي تقبع في السجن.
واليوم وإذ يُصرّح الفريق قايد صالح من وهران أن:”هذه الأطراف بدأت تنكشف على حقيقتها، ولدينا معلومات مؤكدة حول تورطها، سنكشف عنها في الوقت المناسب”، فهذا يجعلنا في لجنة الدفاع عن الجزائر ضد جماعات الضغط المرتبطة بالتحالف القطري الفرنسي على يقين بأن مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، قد تكشف حقيقة وهوية هؤلاء.
وكما ترى لجنة الدفاع عن الجزائر ضد التآمر القطري الفرنسي أن كلمة الفريق أحمد قايد صالح من وهران، تحمل الكثير من الرسائل والإشارات بخصوص بيادق قطر وفرنسا عندنا في الجزائر وهذا ما ستثبته الأيام القادمة.
عاشت الجزائر حرة ديمقراطية”.
رئيس اللجنة:
الأستاذ الإعلامي زكريا حبيبي
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen