-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

الخميس، 15 أغسطس 2019

فخامة الفراغ ..رئيس الجمهورية الجزائرية للعهدة السادسة


هناك مؤامرة كبيرة يتعرض لها الوطن .. 
لعبة خطيرة تتقاسم العب فيها أطراف وجهات داخلية وخارجية .. 
أخطر ما في هذه اللعبة هو الإبقاء على (الوضع الاستثنائي) الذي يحقق رغبة هذه الجهات .. 
مثلما حدث في لبنان بالضبط منذ سنوات ، حين استعصى انتخاب رئيس عبر لعبة مارستها إيران وسوريا وفرنسا وقوى إقليمية ..
البلاد التي لا تعيش وضعا شرعيا ، مثل المرأة التي لا هي مطلقة ولا هي متزوجة ..
مثل الطفل غير المطعّم .. الذي يبقى في خطر محتمل من كل ما قد يصيبه من أمراض وأوبئة ..
الوضع مفتوح على كل الاحتمالات السياسية والأمنية والاقتصادية .. والانسداد يتمدد ويستشري ويبسط نفوذه .. 
والرئيس الشرعي للبلاد اليوم هو ( فخامة الفراغ) .. وهو رئيس أسوأ من بوتفليقة .. 
فهل كان خلع الشعبُ بوتفليقة لأجل التمكين لفخامة الفراغ الذي هو أسوأ منه ؟
والعجيب ، أنه إلى اليوم ، لم يفهم الشعب أنّ أهمّ ما يجب أن يقوم به هو القيام بواجبه بإلزام الجهات كلها بالذهاب إلى الانتخابات عاجلا . 
واجب الشعب أن يخرج في مسيرات وأن يقدم رسائل مليونية تنهي المماطلة ، وتضغط على الجيش وعلى الرئاسة لأجل إيقاف مسلسل المماطلة والذهاب إلى انتخابات رئاسية نزيهة ..
لكن الشعب إلى اليوم ، يمارس أخطاءه القديمة ، بالتفرج من بعيد على ما يحدث ، وكأنه ليس طرفا في معادلة الوطن .. 
متى يتحرك الشعب لإنهاء ( العهدة السادسة) لبوتفليقة .. والتي يحكم فيها بدلا عنه ( فخامة الانسداد) ، مثلما كان يحكم بدلا عنه في ما سبق شقيقه ( السعيد)؟
لمَ يساق الشعب إلى الموت وهو ينظر ؟ 
لمَ ينتظر خطر الدخول الاجتماعي بكل ما فيه من احتمالات مستسلما مذعنا مفعولا به تعبث به نخب وتتحكم في مصيره جهات وجهات ؟
في مصر تحرك الشعب في لحظة (خطيئة) ليوقع ملايين التوكيلات للسيسي لينقلب على الرئيس المنتخب وليحكم البلاد .. 
فلمَ لا يتحرك الشعب الجزائري في حملة لجمع ملايين الاستمارات التي تودع لدى الرئاسة لتدعوها إلى تجاوز انتظار مولود (العاقر) وإنهاء وهم إنجاب منتظر للجنة الحوار التي لا تنجب ؟
لمَ لا يتحرك الشباب في حملة واسعة لجمع ملايين الاستمارات التي تجعل الرأي الأول والأخير للشعب ، في وجوب الذهاب إلى انتخابات وإنهاء (عبث الفراغ) الذي يبدو أنه يعجب كثيرين ؟ 
وحده موقف الشعب الإيجابي ، ما يمكن أن يكشف الجهات التي تعمل على إبقاء الانسداد ، ويضغط عليها ويعزلها . 
أليس من الشؤم أن يهرب الناس من العهدة الخامسة بالوكالة ، ليجدوا أنفسهم في العهدة السادسة بالوكالة ؟ 
فهل يفعلها الشعب ؟ أم أنّه يتبنى مقولة ( في التأني السلامة) ، كما تأنى بشأن بوتفليقة وأخيه عشرين سنة ذهبت من أعمارنا هدرا ؟ 
اليوم ، لا يوجد غير مشروعين اثنين : مشروع الانتخابات ومشروع العصيان والفوضى والانسداد .. وأصحاب مشروع الفوضى يطيرون من عاصمة إلى عاصمة يجمعون التأييد ويعدون العدة ..بينما أنصار الانتخابات مثل الدجاج الذي يؤخذ إلى المذبح في الشاحنات في أقفاص مستسلما ، ينتظرون ما يفعله خصومهم بهم في الدخول الاجتماعي ..

----------------------------
بقلم محمد جربوعة .. اقرأ المقال من المصدر اضغط هنا
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *