اهتز، مستشفى بوفاريك بالبليدة، على وقع فضيحة جنسية من العيار الثقيل، أين كان بطلها طبيب يعمل بذات المستشفى، رفقةالطبيبة.
وحسب مصادر “النهار”، فإنّ حيثيات القضية بدأت بعد أن كان مدير مستشفى بوفاريك يتفقد الأجهزة الطبية ليلا.
ليضبط طبيب رفقة طبيبة تعمل بعيادة متعددة الخدمات بموزاية، متلبسين بممارسة الفاحشة، داخل مكتب الفحص بمصلحة الاستعجالات.
ليقوم المدير فورا بالإتصال وابلاغ مصالح أمن دائرة بوفاريك بالحادثة، التي تنقلت الى عين المكان، ويتم توقيف المعنيين.
وفي اتصال هاتفي مع مدير مستشفى بوفاريك، رضا دغبوش، أكّد صحة المعلومة، ليعود ويسرد القصة كاملة.
حيث صرح، أنه وصلته معلومة تُفيد بوجود طبيب يقوم بغلق باب المكتب وادخال عشيقته، بعد أن يضربا المعنيان موعدا.
مضيفا، أنّه ذات ليلة، واثناء قيامه ليلا بمراقبة بعض المكاتب الطبية، حتى تفاجأ بوجود الطبيب والطبيبة معا في المكتب.
كما كشف، أنّه وبعد المفاجأة قام بإبلاغ مصالح الامن مباشرة والتي قامت بتوقيفهما.
كما كشف ذات المصدر انه اتخذ الاجراءات الإدارية ضد هذا الطبيب الذي تم توقيفه بشكل تحفظي.
مشيرا، إلى أنّه أرسل تقرير مفصل إلى كل من مصالح الولائية ووزارة الصحة عن الحادثة.
كما علمت النهار ، أنّ قاضي التحقيق لدى محكمة بوفاريك وجه استدعاء مباشر للمتهمين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire