صرح الفريق قايد صالح بأن العصابة تريد بث مسألة مطالبة الأحزاب السياسية التفاوض مع الجيش وذلك بهدف توريطه في السياسية.
وأضاف أن هذه الفكرة يروّج لها بعض المحلّلين المزعومين عن قصد أو عن سذاجة.
وقال رئيس الأركان أن من الأفكار التي دأبت العصابة على بثها مسألة مطالبة الأحزاب السياسية التحاور والتفاوض المباشر مع المؤسسة العسكرية.
كما صرح قايد صالح أن الترويج لهذه الفكرة بني على أساس الاقتداء بتجربة بعض دول الجوار في تعاملها مع أزماتها.
وأضاف الفريق أن من يروج للفكرة تناسى أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي وبمواقفها الريادية هي دائما القدوة وليس العكس.
ووصف نائب وزير الدفاع محاولة العصابة محاولة فاشلة أخرى تهدف إلى توريط الجيش في مستنقع السياسة.
وعاود التأكيد بان موقف الجيش الوطني الشعبي متمسك بالحل الدستوري للأزمة وهو موقفه الثابت التي تعلمه العصابة جيدا.
وقال الفريق أن موقف الجيش مبني انطلاقا من إيمانه بأن الدولة العصرية هي دولة المؤسسات.
وأضاف أن التمسك بالدستور هو عنوان أساسي للحفاظ على كيان الدولة واستمراريتها.
وفي ذات السياق قال رئيس الأركان بان الجيش سيرافق مؤسسات الدولة والشعب في مسعى الحوار الذي لن يكون طرفا فيه.
وأكد أن الجيش على ذلك، لغاية انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب الآجال، وسيبقى نائيا بنفسه عن كافة الحساسيات والحسابات السياسية.
من أضاف الفريق إن التحامل على المؤسسة العسكرية هو جزء من مخطط خبيث هدفه الوصول إلى تقييد وتحييد دور الجيش.
وقال أن سبب ذلك هو أن الجيش قدم درسا للجميع، في الوفاء والإخلاص وحماية الوطن.
وأضاف الفريق أن الجيش برهن ميدانيا على قدرته في أن يجسد عمق الرابطة القوية بين الشعب وجيشه.
وذكر نائب وزير الدفاع الوطني بأن قيادة الجيش كانت سباقة في الاستجابة للمطالب الشعبية قبل أية جهة أخرى.
وهو ما هدد مصالح العصابة وأذنابها وأفشل مخططاتها في إعادة صياغة المشهد الوطني العام حسب أهوائها ومصالح
No comments:
Post a Comment