علاقة البترول بجريمة بني يلمانيذكر المؤرخ جاك سيمون أن ملوزة (بني يلمان) تقع في طريق النفط..وقال ذات المؤرخ أنه في عام 1957 وقع جيش التحرير التابع لجبهة التحرير الوطني بين طرفي كماشة الجيش التابع للحركة الوطنية الجزائرية الموجود وسط البلاد في المنطقة البترولية في الصحراء.
وأكد أن رد كل من المغرب وتونس حول جريمة مشتى القصبة جاء ليخلصوا أنفسهم وذلك بوضع فرضيات، أو أنهم يماطلون دون النظر في وجهة نظر "المجرم" المتسبب، كون كل من حزب "الاستقلال" و"الدستور الجديد" في الرباط وتونس يساندان وبقوة جبهة التحرير الوطني في سياستها، بل ويعترفان بالجبهة كممثل وحيد وأوحد للشعب الجزائري، وتساءل المؤرخ إذا كانا متواطئين لأن البترول والصحراء هما قاعدة هذه المجازر، لأن المغرب مثل تونس يطالب بأرض جزائرية، وهنا يمكن أن نجد علاقة بين السبب والنتيجة.
----------------------------
الباحث محمد نبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق