عميروش أمرني بتنظيم بني يلمان..
جاء في شهادة "محمد الطاهر خليفة" لقناة الحياة TV نقلا عن الباريكي - قائد فرقة الكومندوس بمنطقة القبائل - نفسه مايلي: عميروش أمرني بتنظيم ملوزة (بني يلمان)..وما حدث كان رد فعل لا أكثر..
إنطلاقا من هذه الحلقة المكملة لما سبق مما كنا قد نشرناه سلفا يتأكد أن الملازم الباريكي الذي نفذ جريمته في حق مدنيين كانوا عزّلا بذبحهم وسلخهم..و..و..لم يكن صادقا أبدا في شهادته ولو في جزء يسير منها، إذ أن عميروش الذي كان متواجدا بتونس يوم وقوع الجريمة (28 ماي 1957)، وبعد عودته كوّن مباشرة مجموعة من ضباط الولاية وكلّفهم بإعداد تقرير مفصل حول الموضوع، ليخلص عميروش بعد اطلاعه على التقرير أن من كان وراء تحريك المؤامرة هي أجهزة مخابرات فرنسا، وعلى هذا قام بمعاقبة النقيب أعراب وإعدام منفذي الجريمة النكراء والوحشية. بمعنى رد عميروش فند ما قال به الباريكي في شقه الأول من روايته..
وعن تبرير العملية على أساس أنها رد فعل، فالطائرات الفرنسية التي حلقت في سماء منطقة بني يلمان يوم المجزرة صباحا ووصول القوات الفرنسية زوالا دون أن تحرك ساكنا، والطريقة الوحشية التي أبيد بها الأهالي كفيلة بالإجابة عن كلام الباريكي الذي أشرف على عملية شبيهة تماما في طريقة تنفيذها لما تقوم به مجموعات "اليد الحمراء" و"الكومندوسات السوداء"..
اقرأ المزيد حول هذه القضية اضغط هنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire