المجازر كانت دائما سلاحا نوويا ردعيا تجعل خصمك يستسلم ويستجيب لنداء الشجعان بالمجازر استطاعت فرنسا احتلال الجزائر وهزيمة الأمير عبد القادر بالمجازر وخيانة ملك المغرب بالتحالف مع فرنسا للقضاء على الأمير.
مجازر الأفلان...مجزرة مشتة قصبة بني يلمان أمر بها محمدي السعيد ونفذها سعيدوني (سحنوني) عبد القادر المدعو الباريكي يعني مولود في بريكة باتنة.
المجزرة في حق المدنيين كانت بأمر من محمدي السعيد قائد الولاية الثالثة منطقة القبائل..وكانت المسيلة تابعة تنظيميا لهذه الولاية الثالثة..محمدي السعيد مولود في 1912/12/27 في الأربعاء ناث ايراثن..توفي سنة 1994 في فرنسا..عاش 82 سنة..تابعوا شهادة محمدي السعيد في الفيديو من الدقيقة 02:10 ثم الدقيقة 07:26..
السبب حسب شهادته في الفيديو هؤلاء المدنيين وقفوا بجانب الحركة المسلحة للأمانا (الحركة الوطنية الجزائرية) التي كان يقودها مصالي الحاج..ويقول أنه(م) لم يتعاونوا مع جيش التحرير لجبهة التحرير واختاروا جيش مصالي الحاج..وكانوا منذ 1955 يقتلون كل جندي لجبهة التحرير يطلب منهم الإعانة ولهذا فقد صبرنا عليهم وقمنا بتصفية جميع المدنيين..
جندي الأفلان يريد ساحة راحة في بيوتهم فيرفضون إيواءه..يريد أن يشرب فيرفضون..يريد قطعة خبز فيرفضون..كرهنا فقمنا بذبحهم..
من هنا سافر الكثير من المهاجرين من أهالي الضحايا من باريس إلى المسيلة للدفاع عن شرفهم..
لحد الساعة لا تريد الدولة الاعتراف للضحايا المغدورين بصفة الشهيد..ويصفون أبناءهم وأحفادهم بأبناء الحركى.
=======
وإليكم رابط لكل تصريحات العقيد محمدي السعيد مع الفيديو الذي أشار إليه عزيز معزوز:
اضغط هنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire