رد محمد نبار ..
- بتاريخ 28 ماي 1957 حاصر جنود من جبهة التحرير الوطني تابعين للولاية الثالثة بمعية مدنيين من قرى مجاورة مسلحين بالألآت الحادة قرية بني يلمان التي أبادو جميع الذكور فيها..
- القتلى كانوا مدنيين عزلا أعمارهم تتراوح ما بين 12 سنة وما فوق الثمانين سنة، وفيهم الأجانب وحتى أزيد من 10 جنود من جبهة التحرير رفضوا تطبيق الأوامر بذبح أخوانهم أو إبادتهم بالرصاص..
- لخضر بن زرايق الذي لم يتجاوز عمره أنذاك 16 سنة سرد ما تختزنه ذاكرته وما شاهده يوم نحر الباريكي الأطفال نحر الخراف، وقبلها كيف حاول أحد الجنود إنذارهم لمدة قاربت الربع ساعة بمخاطبهم قائلا: (عرش الرحمان يتزلزل..اللي عندو جناح يطير واللي عندو ظفر يحفر..)..
- الباريكي (المعاقب بالولاية الأولى) المعروف بالسحنوني الذي نفذ الجريمة تحت أنظار الطيران الفرنسي وحراسة القوات البرية بقيادة النقيب غامبيط، استقدمه عميروش إلى الولاية الثالثة، ولم ينتقل بمحض إرادته، وزوجته من الشرفة (امرابضن) وليست أمازيغية !!!
- تسمية مسرح الجريمة لم يكن مجرد خطأ ولا زلة لسان بل أمر تعمده ضباط أجهزة مخابرات فرنسا. وقد اتبع في ذلك القوم الذين شارك بعض رجالهم في الجريمة بعد الاستقلال، عندما تم دمج بني يلمان مع أولاد جلال (أم اللوزة) تحت مسمى ونوغة (الإقليم الممتد ما بين جبال البيبان وسور الغزلان) إلى غاية استرجاع بني يلمان لحريتها، وبذلك بقت اولاد جلال تحمل اسم ونوغة إلى يومنا هذا..
- محمدي السعيد لم يقل الحقيقة ولو لمرة واحدة سواء في تصريحه بالفيديو المذكور (السنوات الجزائرية) ولا حتى كتابته وتصريحاته الأخرى، بدليل أن من بسط السيطرة على المنطقة ككل إلى غاية نهاية 1957 هم جنود الحركة الوطنية الجزائرية، ولم هناك وجود لجبهة التحرير لا في عام 1955 أو 1956..
- وبخصوص علاقة بلونيس بجريمة بني يلمان فالمؤكد أن تحديده لمكان وزمان اللقاء (مشتى القصبة، في 31 ماي 1957) كان عاملا أساسيا في تمرير مخابرات فرنسا لمخططها الجهنمي...
Oki
RépondreSupprimer