المولد النبوي الشريف
وُلدَ سيّد البشريّة وإمام المرسلين يوم الاثنين في
شهر ربيع الأول من عام الفيل -بعد الحادثة بخمسينَ يومًا-، وقد اختلفَ المؤرّخون في
كونه وُلد في الثامن أو التاسع أو الثاني عشر من ربيع الأول، إلّا أنّ الرأي المُرجّح
لأهل السير والتاريخ هو ولادته -صلى الله عليه وسلم- في الثاني عشر من ربيع الأول،
وهو ما يوافق السنة الواحدة والسبعين بعد المائة الخامسة -571م- من مولد عيسى عليه
السلام
وها هم المسلمون يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم
في كل سنة، لإظهار التاريخ الإسلامي، وتعميق الصِّلة بأحداثها المهمّة كالهجرة النبوية
الشريفة والمولد النبوي الشريف، في الوقت الذي غلب طابع الحروب والهموم وتكالب الأمم
على هذه الأمة ...
أما ولاية المسيلة ببلدياتها فهي تحتفل أيضًا بمولد
النبيّ كبلدية برهوم ومقرة وبلدية المسيلة وغيرها .. من خلال نشر قصاصات دينية و محاضرات
إسلامية وأناشيد في مدح النبي شهدتها مختلف المراكز الثقافية .. تنظمها مجالس البلديات
والولايات من خلال
العظيم مرور الكرام ...
في حين وصلتنا رسائل الأحبة من بلدية بني يلمان مفادها
أن المجلس البلدي لم يبادر حتى بنشر حديث نبوي واحد في أوساط المجتمع ولو بقصاصة ورقية
.. في حينَ أكّد مراسلونَا أن البلدية لم تلقِ أي محاضرة في التاريخ الإسلامي علمًا
أن المركز الثقافي لا يُفتح إلا في المناسبات السياسية .. مطالبين الجمعيات الخيرية
التي تنشط في منطقة بني يلمان الوقوف في مثل هذا اليوم وإدخال المسلم في جوٍّ يعيد
له تاريخه وأصله، ويذكّره بقيمه وشيمه وسيرة نبيّه ويدخل السرور على قلبه ...
وطالبوا في ختام حديثهم المجلس الشعبي البلدي فتح
المركز الثقافي في اليومين المقبلين لإلقاء محضارات إسلامية والتذكير بسيرة القرشيّ
سيد الخلق محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وتكريم حفظة القرآن.. آملين أن ينشأ
المجلس البلدي ناديً في المركز الثقافي ينشط في كل مناسبة في شتى الميادين .
......................................................................
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire