-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

samedi 1 juin 2019

قراءة في تقرير الباريكي المنسوب إليه

بين الختم والتوقيع والتاريخ ذهبت الحقيقة في مهب الريح..
تقرير الملازم الباريكي (المنسوب إليه) الذي يحاول البعض من خلاله البحث عن شعرة معاوية لتبرير الجريمة المرتكبة يوم الثلاثاء 28 ماي 1957 في حق أزيد من 300 نفر أعزل بينهم أطفال ومجانين ومرضى مقعدين وشيوخ طاعنين و فلاحين بسطاء..وبما أن هناك من يولي ذلك أهمية مبالغ فيها لما ورد فيه من أسباب وعددها إثنا عشر (12) إرتأيت أن أعقب وأفند ما جاء فيه نقطة نقطة:
★ أولى الأمور التي تلفت انتباهك عند قراءتك للتقرير أن الذي عمل على إنجازه وإعداده كان يجهل ترتيب المناطق وقادتها والنواحي كذلك، بحيث كتب في أعلى الجهة اليمنى "جيش التحرير الوطني الولاية (03) - المنطقة (03) - الناحية (04)" ومما خط أيضا "من قائد الناحية الرابعة (04) سي عبد القادر إلى قائد المنطقة الثالثة (03) سي أعراب".
ومعلوم بالضرورة أن الناحية التي وقعت بها الجريمة هي الأولى (01) التي تشمل كل من: بني وڨاڨ، وملوزة (أولاد جلال - ونوغة حاليا)، بني يلمان، والخرابشة، وتاملاحت، والقصر، والدريعات..أما المنطقة فكانت الثانية (02) وليس كما ورد الـثالثة (03)، بحيث كانت تحت قيادة النقيب أعراب (قائد سياسي وعسكري)، وغربي صالح (ضابط سياسي)، والعربي بويدغاغن (ضابط الاستخبارات والاتصالات)، وعمروش مولود. وبالنسبة لقيادة المنطقة الثالثة (03) التي تشمل: تيزي وزو، وعزازقة، واعكورن، وآزفون، وعين الحمام، والأربعاء ناث ايراثن، وجمعة الصهاريح،وذراع بن خدة، وبني دوالة، فكانت تحت قيادة أكلي محند أولحاج، ومغنين محند الصالح المدعو "عبد الله إبسكرين" واحسن محيوز، وعلي زواش..
★1/ ورد في التقرير أن الملازم الباريكي قال وصل(نا) إلى دوار بني يلمان شهر مارس 1956 وقدم(نا) نفسه (أنفسنا) وسط غبطة وسرور من الأهالي، بحيث كان من جملة الحضور 18 مجندا في صفوف المصاليين وهم من الدوار، بعد الاجتماع تم تنصيبهم مسؤولي النظام ومسبلين لمدة أربعة (04) أشهر.
إن تواجد الباريكي بالولاية الثالثة وقيادته للناحية الرابعة (04) في هذا الشهر بالتحديد تفنده شهادة اللواء حسين بن معلم في مذكراته "حرب التحرير الوطنية" في جزءها الأول الذي قال فيها أنه بعد انعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1956) كلّف عميروش بمهمة برمجت إلى الولاية الأولى وكنت من بين مرافقيه أنا والطيب موري لتأديتها، وقفلنا منها عندما سمعنا عبر المذياع نبأ استشهاد العقيد محمدي السعيد شهر أكتوبر 1956، وقد كان كل من عبد القادر الباريكي وصالح نزار معنا عند قدومنا من الأوراس وفور اجتيازنا حدود الولاية الثالثة في منتصف شهر أفريل.
★2/ ومما ورد أيضا أن المسبلين توقفوا بعد أربعة (04) أشهر العمل معنا بحجة أنهم لا يحبذون التعامل مع القبائل، وبذلك توقفوا عن دفع الاشتراك والزكاة والعشر وقاموا بإغلاق الملاجئ، كما قاموا بمنع دخول رجال القرى المجاورة لهم. لتتجلى حقيقة خيانتهم وتعاونهم مع الاستعمار خاصة وأن لهم علاقة برئيس مخزن أولاد ثاير (برج بوعريريج) المدعو طويجين فراح.
في هذه النقطة بالتحديد وجدنا أن هناك تلاعبا صارخا على وتر "الجهوية" و"العروشية" وهي السياسة التي كانت تنتهجها أجهزة المخابرات الفرنسية وتعتمد عليها لتأجيج الوضع وتعفينه، وهنا لا بد من طرح سؤال لأترك لكم الاجابة: هل كان جنود الحركة المصالية الذين دخلوا إلى المنطقة (بني يلمان، ملوزة، أولاد ثاير، الخرابشة، الصمة...) عربا!؟ كلا لقد كانوا من #القبائل ويتكلمون لهجتهم. فلماذا إذا لم يتوقف أهالي بني يلمان على دعمهم ماديا لنفس الحجة الذي تقدم بها الباريكي في تقريره (المنسوب إليه)!؟..وعلى ذكر قضية منع رجال الدواوير المجاورة من دخول بني يلمان فواضح أنه كان لسبب بسيط وهو تبرير مشاركتهم في جريمتهم (كان يقودهم الملازم عمر أوميرة) في حق إخوانهم وحفظ ماء وجوههم. وعن فرّاح وصلته - كما يدعون - ببني يلمان، فالحقيقة هي أن مركز الصاص بأولاد ثاير كان به حركى من القرى المجاورة باستثناء رجال بني يلمان، في حين كانت هذه الأخيرة تقدم الاشتراك للجبهة كما تبينه وثيقتان مؤرختان عام 1959 موضوع عليهما ختم الحكومة المؤقتة. وفتح ملفات المجاهدين المزيفين سيكشف حقيقتهم من كان في مركز الصاص المذكور عميلا..
★3/ وأيضا ذكر في التقرير أن الذي يدخل منطقة بني يلمان من الجنود أو رجال القرى المجاورة إلا وتم محاصرته من قبل العدو، وكذلك كانوا يبلغونهم عن الملاجئ والمخابئ، بحيث قصفت ثلاث (03) مرات مما أسفر عن مقتل 33 شخصا (!!!) وجرح ما يقارب الـ (60).
المعروف أن المنطقة (ملوزة - وبني يلمان) فعلا قد قصفت ثلاث مرات، فكانت الأولى بمشتى قايس القريب من مشتى تاقوست (قبل المجزرة) عندما كانت طائرات الاستطلاع تحلق في سماء القصبة وضواحيها، حيث أردت كل من الطفلين: شيشي لخضر، وأوعيل مخلوف قتلى، واللذين دفنهما سي ناصر وسي البشير بيديهما في عين المكان. وهذان الأخران فيما بعد تم قصفهم بالصيعان (العشيشات - غرب ملوزة) شهر فيفري 1957 بعد وشاية شخص يدعى (م.ع) من ملوزة وهو ما سنأتي عليه في النقطة التي تلي هذه. أما القصف الثالث الذي تعرّض له بني يلمان فكان يوم المجزرة 28 ماي 1957، وهو ما أكده صاحب التقرير في السبب رقم (12).
★4/ ما جاء في هذه الجزئية يرتبط بما ورد في السبب الذي قبله (03)، وهي حادثة استشهاد سي ناصر وسي البشير وسي أرزقي، وغيرهم كسي مزيان وسي قاسي وسي مخلوف..إلخ.
كنا قد تناولنا الشهادات بهذا الشأن في مناشير سابقة، خاصة فيما يتعلق بقضية سي ناصر وسي البشير وسي أرزقي، وقد وجدنا في هذا ست (06) روايات متناقضة متضاربة ذات منبع واحد، تارة تم الوشاية بهم للمستعمر الفرنسي وتارة قتلهم أهالي بني يلمان وأخرى تعرضوا للسب والاهانة فقط ومرة سقطوا في معركة مشتى تاحمامت المتاخم للعشيشات..وعن سي أرزقي الذي سقط مع سي ناصر وسي البشير شهيدا بالعشيشات على إثر الوشاية من شخص معروف يقول عبد العزيز وعلي أن سي أرزقي سقط شهيدا ببني يلمان بعد تعرضه لوابل من الرصاص عقب نصب كمين له!!! أما ما يتعلق بسي مزيان (الذي ذكر اسمه في السبب 9) وسي قاسي (الذي ورد اسمه في السبب 5 - 6) فعلا هذان الشخصان استشهدا على ارض بني يلمان، بحيث قتل الأول على يد شخص من المصاليين من أولاد عمر جهة حرازة (برج بوعريريج) يدعى (اسعيد/ب)، والثاني قتل على يد شخص - تابع للمصاليين - من سيدي هجرس يدعى (أحمد/ب)، والغريب أنه في جزائر الاستقلال المقتول (شهيد) والقاتل (مجاهد)، وبني يلمان تتحمل عبء ذلك وتهمة قتل المجاهدين!! مع العلم أن سي مخلوف الذي يُتهم بني يلمان بقتله كان ممن نفذ عملية يوم 28 ماي 1957 على رأس مجموعة مكونة من 35 مسلحا حسب شهادة زروالي يحي في أحد التقارير المنجزة.
★5/ من الأسباب التي عددت هي قيام أهالي بني يلمان بمنع وتهديد بعض الرجال مثل السعيد بن العابد (عليليش) وغيره من التعامل معنا.
لا يختلف اثنان ان جنود الحركة الوطنية كانوا السباقين لدخول بني يلمان والمنطقة ككل، لكن ما إن دخل جيش التحرير هو الآخر حتى سارع الأهالي لتقديم المساعدات، وهو ما أكدته الوثيقتان المذكورتان فضلا عن تصريح ممثل الجبهة في 3 جوان 1957، وأيضا ما كتب في جريدة المجاهد من أن القصبة كانت مقر قيادة جبهة التحرير بالمنطقة، وهو ما يعضده التقرير (المنسوب للباريكي) الذي أشار إلى ذلك بالسبب رقم (01). وأيضا شهادة بقة عبد الرحمان المحافظ السياسي (أنظر التعقيب رقم 09).
★6/ اغتيال المكلف بالاتصال الذي كان يحمل رسالة من مسبلي المسيلة إلى أهالي بني يلمان يخيرونهم فيها بين العفو على الجرائم المرتكبة في حق الجبهة وبين قتلهم لبلونيس.
#إن صح هذا السبب (اكيد بعد صحة التقرير) فلماذا لم يوجه مسبلو المسيلة رسالة لأهالي ملوزة (أولاد جلال) تحمل المضمون كون 30 رجلا كان مسلحا في صفوف المصاليين من قريتهم وكان بلونيس يتردد على قريتهم ليخطب فيهم (خطاب جامع اولاد مسلم)، ولماذا لم ترسل الرسالة إلى الأعراش المجاورة بأن يقتلوا المتعاونيين في مركز الصاص بقيادة النقيب غامبيط الذي كان يعج بالحركى والعملاء، ولماذا لم يوجه مسبلوا المسيلة رسالة إلى أولاد ثاير لقتل طويجين فراح الرجل الأول الخطير على تنظيم الجبهة في الجهة!!!
★7/ وقوع عملية تمشيط للقوات الفرنسية بأولاد جلال (ملوزة) بسبب وشاية أهالي بني يلمان بالمجاهدين، مما خلّف موت (!!) 05 أشخاص (!!) وجرح 15 بعد قصف الطيران العدو للقرية (أنظر التعقيب رقم 3 أعلاه).
★8/ في يوم 06 أفريل 1956 حوصر المصاليون في بني يلمان أين تم قتل 16 منهم، وقتل (!!) منا في هذا الهجوم (02)، مع إطلاق النساء العنان للزغاريد على مقتل الرجلين..
#كما سبق وان أشرنا فإن المجموعات المسلحة التابعة للحركة الوطنية (المصالية) هي من سبقت إلى دخول المنطقة ككل، هذه المجموعات فيما بعد خاضت معركة ضد وحدات من القوات الفرنسية في النصف الثاني من شهر ماي 1956، وفي نفس الشهر والسنة قاموا بتدمير مدرسة فرنسية بملوزة (أولاد جلال) وأيضا تخريب بريد أولاد عبد الله (سيدي هجرس) وقطع خط الهاتف الذي يربطه بسيدي عيسى حسبما أكده الكولونيل الفرنسي أرغود في مذكراته. وما أردت قوله هنا هو أنه إلى غاية نهاية شهر ماي 1956 لا يوجد تنظيم جبهة التحرير الوطني بالمنطقة، فالساحة كانت خالية منهم إلا من تواجد جنود الحركة المصالية.
★9/ أيضا من الأسباب التي عددت هنا بالتقرير نجد رواية قيام الرقيب الأول سي مزيان بالعمل على جمع أهالي بني يلمان، وما إن قدم مسؤول النظام مسؤول النظام بتقديم نفسه، بدأ عمل "مشعلي الفتن" الذي اغتال الرقيب الأول وأخذ سلاحه قبل أن يلوذ بالفرار.
#هنا سأكتفي بنقل رواية أحد شهود العيان في الحادثة وهو المجاهد "بقة عبد الرحمان" المحافظ السياسي للقسم من بجاية، يقول:"حدثت هناك مناوشات، ورغم ذلك ذهب سي مزيان من بني شبانة إلى المدينة الجديدة (مشتى لخرب) في المخبأ (غار أفتيس) الذي أعددناه نحن بأيدينا. جاء ليطلب (أي سي مزيان) الطعام لجنود فصيلته. قتل في الحين. وكان معه كاتبه الخاص. قاتله يدعى أحمد بوجملين" (أنظر التعقيب رقم 04).
★10/ من جملة الأسباب أيضا التي وردت وهي أن الباريكي ومن معه علموا أن حصة من السلاح قدرها 100 قطعة سيتم استلامها من العدو لمحاربتهم، فضلا عن استلامهم قبل هذا حصة تقدر بـ10 قطع.
الأدهي من هذا الذي ذكر هو أن عبد العزيز وعلي في شهادة له يقول: لقد تسلموا في شهر أكتوبر 1956 لكمية كبيرة من مختلف الأسلحة الحربية من الجيش الفرنسي (60 طن) وهي عبارة عن حمولة موجهة إلى الثورة على متن باخرة (لاتوس)!!! وهنا أسأل إذا كان فعلا قد استملوا كل هذا الكمية التي قد تغطي 2 ولايات أنذاك أو 3 على أكثر تقدير فلماذا سيتم تسلم حصة من 100 قطعة!!؟
★11/ بعد التعريج على كل الأسباب تلك كان لا بد من حشد قوات والذهاب إلى بني يلمان لإنذارهم لآخر مرة والتوقف عن أعمالهم ضد الجبهة، يضيف الباريكي (حسب ذات التقرير) كنت هناك في الصباح الباكر حتى لا يتم مهاجمتنا لكن حدث مالم يخطر على بال لقد استقبلنا بنيران حيث دام الهجوم من 08:00 صباحا إلى غاية منتصف 12:00 النهار، وقد شاركهم مدنيون بلباس نساء (!)، هذا الهجوم أسفر عن مقتل (!!) 16 قتيلا (!!!) وثلاثين (30) جريحا.
#في أثناء حصار منفذي الجريمة وعددهم تجاوز الـ 300 مسلح للدوار ودعوة الأهالي إلى التوجه مشتى القصبة وقبل تحليق الطيران الفرنسي في سماء بني يلمان تصادف تواجد 14 مسلحا من جنود الحركة الوطنية بمشتى بوملوك القريب من مشتى لخرب (المدينة الجديدة)، ووقعت بينهما مناوشات حتى لا أقول معركة أو هجوم كما جاء في التقرير، ونظرا لعدم تكافؤ القوى عجل بفرار المجموعة التي كانت متواجدة من أجل ترتيب اللقاء المرتقب بين النقيب غامبيط وبلونيس يوم 31 ماي 1957 بالقصبة. وبحسب أحد التقارير فإن من أصل 14 قتل خمسة (05) واسر إثنان (02) منهم (!) والـ 16شهيدا الذين ذكروا لم يكونوا سوى الذين رفضوا تنفيذ الأوامر بقتل وذبح المحتجزين.
★12/ يضيف الباريكي في التقرير أنه(م) لا يعرفون العدد الحقيقي الذي قاموا بقتله، لكن قد يقدر بـ 70 تقريبا (من أصل 375 شخصا)، الذي يحمل فيه الطيران الفرنسي الذي قصف المنطقة من 11:00 صباحا إلى غاية 19:40 مساءا بقتل 305. وغنم مليون فرنك فرنسي و90 قطعة سلاح وخمسة خيول ملك لبلونيس...
وعلى رغم تعدد الروايات واختلافها حول مسرح الجريمة في عديد الكتابات والشهادات فإن عملية الابادة تلك التي طالت أبرياء عزل بعد أن أقدم الباريكي ومن معه من منفذي الجريمة على إحتجاز المواطنين من صبيحة يوم 28 ماي على الساعة السادسة صباحا إلى غاية الثامنة مساءا تقريبا في مسجد ومدرسة القصبة وبيوتها كانت ذبحا بالسكاكين ثم رميا بالرصاص ولم يكن هجوما كما ورد. هذه الجريمة نفذت تحت انظار الطيران الفرنسي الذي لم يطلق عيار ناري واحد على المسلحين منفذي العملية بينما اكتفت بقصف أطراف القصبة ومشتى تاقوست الذي على اثر هذا قتلت إمرأة وبعض الحيوانات..ولم تكن المغانم - حسبهم - التي حملوها فور الانتهاء من الجريمة إلى جهة ملوزة (أولاد جلال) على جنح الظلام عبر مشتى تاحمامت سوى أموال انتزعوها من الأهالي قبل تنفيذ العملية كانوا قد حملوها معهم لتقديمها كاشتراك ممن اعتقدو فيهم أنهم مجاهدين، اما المتاع فكانت زرابي وأفرشة وقمح وشعير ومخطوطات نفسية عثروا عليها في أكواخ القصبة صباحا..
★ في ختام التقرير (المنسوب) لفت انتباهنا أمران آخران كما كان في جميع نقاطه بداية من ذكر المنطقة والناحية وصولا إلى اعتقال ثلاث (03) مصاليين بزيهم العسكري الذين أطلق سراحهم
 سي حسين. وهنا أسأل كيف لا يتورع منفذوا الجريمة من جنود ومدنيين من قرى مجاورة على ذبح وقتل 375 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 12 - 90 سنة بتهمة المصالية والتعامل مع العدو الفرنسي بينما نجد سي الحسين يطلق صراح ثلاث مسلحين ثبتت تهمة رفع السلاح في وجه الجبهة ومحاربتهم لها!! ثم إذا كان النقيب أعراب كان قد اطلع وشاهد بأم عينيه على الأفعال التي قام بها أهالي بني يلمان - حسب الملازم رابح الثايري - ضد الأمة والجيش فلماذا إذا يُطالب الباريكي بإعداد تقرير مفصل حول الأسباب التي أدت به لتتفيذ العملية!!!
الوسوم:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إتصل بنا

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *