بعد أداه فريضة صلاة الصبح من فجر ذلك الثلاثاء من يوم 28 ماي 1957 قام بعدها الشيخ قطوش عبد القادر - رحمه الله - بالتوجه إلى أحد كتاتيب بحميان الفوقاني (الصفية) ليستقبل تلامذته كالعادة ليُحفِظَهم قسطا وجزءا من القرآن الكريم، لكن جنود الملازم الباريكي داهموه وقادوه رفقة طلبته الأطفال بحجة التوجه إلى مشتى القصبة لحضور الخطاب الثوري، وفي أثناء مسيرهم توقف الشيخ الذي لم تقوى ركبتاه على حمله قائلا "سأستريح قليلا وانتظروني كي أتم معكم المسير إلى القصبة لمساع الخطاب"، بيد أن أحد جلاديه قال له بصوت عالٍ "يا خبيث" ووجه إليه فوهة بندقيته وأطلق عليه عيارا ناريا أرداه قتيلا أمام مرأى من تلامذته المذعورين...
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire