يكشف أحد منفذي الجريمة (ز/يحي) في تقرير مفصل - نمتلك نسخة منه - أن الملازم الباريكي وفصائله بعد أن تيقنوا من إتمامهم للعملية، قام الملازم المذكور بجمع رجاله الملطخين بالدماء وباشروا بمغادرة مسرح الجريمة..
ويفيد ذات التقرير أن عبد القادر الباريكي وعمر أوميرة (الذي أشرف على قيادة المدنيين من القرى المجاورة الحاملين للألآت الحادة من فؤوس ورفوس حسب التقرير نفسه) اتجهوا نحو عرش الخرابشة..
واعتمادا على هذا وأدلة أخرى مؤكدة من شهادات وكتابات ووثائق أقول لبعض الأبواق هنا ببني يلمان "الذي يمتلك دليلا واحدا على أن الباريكي لم ينفذ العملية فليأتنا به وإلا فسكوتكم أفضل لكم لأن من سيحاججكم يوم القيامة هم ضحايا جريمة القصبة الذين يزيد عددهم عن 300 ضحية بينهم أطفال ومجانين ومكفوفون.. ومرضى مقعدون..و..و..(جعلتم الجلاد والضحية سيان في البراءة).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire