-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

vendredi 26 juillet 2019

تناقض تصريحات قادة منطقة القبائل حول الاغتيالات التي وقعت ببني يلمان!!!

● تناقض تصريحات قادة منطقة القبائل حول الاغتيالات التي وقعت ببني يلمان!!!
في التقرير الذي ينسب للملازم الباريكي (أنظر الصورة 01) ورد فيه أن من جملة من قُتل على أيدي بني يلمان كالتالي: قائد الناحية سي ناصر، والمحافظ السياسي سي البشير، والمساعد سي أرزقي، وسي امحمد، والرقيب الأول سي مزيان، والرقيب الأول سي مخلوف، وسي أحمد العنصلي، وسي الصغير، وسي قاسي، وآخرون...
ودون أن أعيد وأكرر التعقيب على الروايات وعددها ست (06) التي تناولت استشهاد كل من سي ناصر وسي البشير وسي أرزقي (عبد العزيز وعلي يتهم أهالي بني يلمان بقتل سي أرزقي أنظر الصورة 06) وأخرون على تراب العشيشات الواقعة غرب (أم اللوزة - ونوغة حاليا) بسبب وشاية تقدم بها أحد مواطنيها يدعى (م/علي)، والتي على إثرها تحركت السلطات الفرنسية بقواتها البرية وطائراتها التي قنبلت المكان. كما أنني لن أعقب على رواية مقتل سي مزيان (سقط بمشتى لخرب - بني يلمان) على يد (ب/ أحمد) المصالي من عرش أولاد سيدي هجرس التابع لولاية المسيلة، وكذلك سي قاسي (سقط بمشتى الظهرة - بني يلمان) على يد كل من (ب - م/ اسعيد) من عرش أولاد عمر التابع لولاية برج بوعريريج و(م/ ع - ر) من عرش ونوغة التابع لولاية المسيلة، وهما أيضا مصاليين، والغريب في كل هذا هو أن القتلة أصبحوا بعد جزائر الاستقلال يحملون بطاقة عضوية في صفوف الجبهة (مجاهدين)، والمقتولين على تراب بني يلمان شهداء، بينما أهالي المنطقة يحملون عبء تهمة هم براء منها!!!
أما سي حسين الذي تعرّض هو الآخر للاغتيار (أنظر الصورة 02) وسي مخلوف (تقرير الباريكي الصورة 01) فقط وجدنا في شهادة (أنظر الصورة 03) أحد المشاركين في الجريمة أدلى بها (ز/ يحي) حول الموضوع أن كل منهما شارك في تنفيذ العملية يوم 28 ماي 1957، ولم يقتلا على أيدي بني يلمان كما يتم الترويج إليه، والأغرب من هذا فإن سي حسين الذي نفذ الجريمة في حق أزيد من 300 شخص أعزل بينهم أطفال قام بإطلاق سراح ثلاث مصاليين بزييهم العسكري تم اعتقالهم يوم المجزرة حسبما ورد في تقرير الباريكي!!!
وفي كتابة للمؤلف محمد عباس نقل فيها شهادة مواطني أم اللوزة (ونوغة حاليا) أن سي لحلو كان واحد ممن غدر به أهالي بني يلمان (أنظر الصورة 04) ، بيد أننا وجدنا أن سي لحلو قد شارك في معركة جرت أحداثها 10 أيام قبل وقوع مجزرة بني يلمان، وبالضبط يوم 17 ماي 1957 ببولزاون (سوق الإثنين) (أنظر الصورة 05).




ومن غرائب الروايات أيضا في هذا الشأن هي تلك التي ساغها عبد العزيز واعلي (أنظر الصورة 06) من أن قافلة تموين سقطت في كمين عملاء بني يلمان، غير أنهم نجو بأعجوبة تاركين خلفهم حمولة تتمثل في مواد غذائية ومصبرات وأحذية. ولم يتوقف الأمر عنده فقد خرج علينا قرينه عبد الرحمان بقة قائد القسم وأدلى بدلوه هو الآخر قائلا أن العريف الروجي (الأشقر) الذي كان برفقة ثلاث عناصر من جيش التحرير (وعلي يقول فرقة - مجموعة تتكون من 35) يحملون ثلاث صناديق (أنظر الصورة 07) محملة بالأحذية (442 زوج) تم استقبالهم ببني يلمان، وأثناء صلاة العصر خرج عليهم رجال بلونيس ليلقوا عليهم القبض ونجى شخص واحد قفز من صخرة وقام بإبلاغ الفصيلة!!. بينما محمد عباس (أنظر الصورة 08) فيقول أنه تم اعتراض سبيل الفوج الذي كان ينقل كمية من الأحذية باتجاه ديرة (شمال سيدي عيسى - المسيلة)، ويضيف - نقلا عن شهادة رجال منطقة أم اللوزة - أن قائد الفوج وبعض عناصره (بمعنى أن هناك قتلى لم يساعفهم الحظ في النجاة من غدر بني يلمان) نجوا بأعجوبة من رجال بلونيس إلا أن حمولة الأحذية تم الاستيلاء عليها..
هذا غيض من فيض مما يتم الترويج إليه زورا وبهتانا وكذبا من أجل إعطاء مبرر للجرم المرتكب في حق أهالي بني يلمان العزل، وكما يقال "تكشف السرقة باختلاف اللصوص"..







أ، ن.محمد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إتصل بنا

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *