كشفت ثانوية الشهيد علي بن مناد ببلدية بني يلمان عن النتائج الكارثية لطلبة البكالوريا ، ولم تصل نسبة النجاح إلى أكثر من 29% دون ورود أي أسباب لهذه المعضلة .. وذكرت لنا مصادرنا المقربة أن الثانوية عرفت قبل اليوم زعزعة وعدم استقرار ، فتارة مشكل المدراء المؤقتين .. ومشكل كل ناظر مع الطلبة تارة أخرى ..وعمّ اللوم على الأولياء والأستاذة والإدارة دون استثناء .. وأكدت مصادرنا أن سبب هذه النتائج يعود إلى الإدارة المسيّرة .. دون أن نعفو عن الأولياء الذي يلعب دورا أساسيا في هذه المشكلة دون أن ننسى التلاميذ وهروبهم المبكر من مقاعد الدراسة دون مبالاة ..
وأوضحت مصادرنا أن الدواء يكمن عند المجتمع المدني وأولياء التلاميذ ليقترحوا على الأسرة التربوية علاجا لهذه المعضلة والنظر من جديد وإعادة الحسابات والأساليب البيداغوجية وغيرها من وسائل تنظيمية لتحسين نتائج التلاميذ للعام المقبل.
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen