-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Freitag, 14. Februar 2020

هذه هي حقيقة يلماين وقراها..الباحث محمد نبار


هذه هي حقيقة يلماين وقراها..


يقول الباحث محمد نبار: 

في رسالة إطلعت عليها كنت قد تلقيتها من شخص يدعي أنه من آيت_حافظ (يلماين) أقل ما يقال عنها أنها تافهة من حيث مضمونها وحتى العبارات التي استعملها في رده كان قد إنتقاها من قاموسه، وأعتقد أن هذا أقصى ما يمكله من مرادفات، وكون أهلنا في يلماين بيت الشرف والعلم والأخلاق والكرم كما وصفهم الحسين الورتلاني في كتابه "نزهة الأنظار في فضل علم التأريخ والأخبار" سأغض الطرف عما كاله لنا من تهم في عباراته التي كشفت عن نفسيته المريضة ومكنوناته الدفينة من أحقاد إلى كل ما يمت بصلة لما هو عربي. وسأكتفي بالرد عما جاء به من شبهات ساغها بين أسطر رسالته الجافة جفاف عقله..
يقول: أنني أمارس الكذب والبهتان والدجل على أجداده (!) في أث_حالة بنسبهم للعترة النبوية الشريفة، وراح يعلل أنه يمتلك شجرة لجده (!!) قديمة قدم نزوحه (!!!) الحافظ لكتاب الله عزو وجل إلى آيت_حافظ، والذي تعود أصوله إلى ونوغة وتحديدا من قلب القلعة الحمادية (قلعة بني حماد)، وأن جده (!!!..) أمازيغي حر ولا علاقة له بأهل البيت ولا بالأدارسة ولو أن ذلك يزيد من شرفهم. ومما قال أيضا أن تسمية يلمان ليست بالكلمة العربية - تلميحا - في إشارة منه أنها أمازيغية بحتة، وأتبع ذلك بتفسير معنى ثمسيلت (المسيلة)، حتى يؤكد على صحة ما قال كحجة ودليل يدعم بها فرضيته الواهية، لأنه من قبل هاجم "الحضارة الفينيقية" بشمال إفريقيا، ليعود بعدها ويتهمنا بأننا نحن أحفاد بنو هلال وسليم والأثبج وزغبة وعدي دخلنا شمال إفريقيا كالجراد، ثم أردف بوصفهم ب "القرامطة"، و(الجراد)..

يتضح لكل ذي عاقل أن صاحبنا يجهل الكثير من تاريخه بل وتاريخ عائلته، وهو غير ملم بكثير من المسلمات، بسبب اطلاعه المحدود محدودية عقله، وفكره المعلول، ولا ألومه على ذلك لسبب بسيط وهو أن الحقد الذي في قلبه أعمى الله به بصره وبصيرته. فالشيخ أمحمد بن حالة - رحمه الله - المولود في حدود عام 1780م (1194 هجرية) كان قد حرر عقد حبس بيده عام 1798م (1219 هجرية)، أي وعمره أنذاك 18 ربيعا، جاء فيه أن أصول جده كالتالي:"أمحمد بن امحمد بن حالة بن عنان بن حالة بن عامر بن يلمان الونوغي". وقد أكد وثبّت الحسين الورتلاني [نسخة عام 1768م/ 1182 هجرية] في مخطوطته قبل الشيخ أمحمد بن حالة بنحو 30 سنة (أي 12 سنة قبل مولد الشيخ أمحمد بن حالة) نسب وشرف يلماين عندما قال:"وأما أهل يلماين على ما تقرر من رسم الأشراف أنهم شرفاء من شرفاء يلمان الونوغي، كذا رأيته مزبورا فيها، فإنه نص على أولاد عنان، وهم يلماين والحمد لله لا يخلون من أهل الخير رجالا ونساءا وذلك معلوم عندنا فقد شاهدنا ذلك منهم والحمد لله". ويلماين حسبما ورد في الجريدة الرسمية الفرنسية الصادرة يوم 10 أكتوبر 1896 فإنها تشكلت حوالي القرن الحادي عشر (11) ميلادية (5 هجري) من طرف أسرة مغربية (فاس) كانت قد نزلت في إقليم ونوغة.
وأما أصل ونسب يلمان بن امحمد الإدريسي الحسني الشريف الذي تطعن فيه - أنت - فقد جاءت على ذكره الكثير من المصادر، تتوافق وتتطابق على أن أصوله تعود إلى مدينة فاس (المغرب الأقصى) التي انتقل منها إلى المغرب الأوسط، وتحديدا إقليم ونوغة، عقب سقوط دولة الأدارسة في القرن الرابع الهجري (10 ميلادية). واسم يلمان كلمة تتكون من جزئين في لغة التيفيناغ (أقول التيفيناغ): "يل" و"أمان"، وتعني "الماء الذي ينحدر من الجبل" (مثلما أفادنا به أهل الهقار". وبالنسبة لإقليم ونوغة فهو رقعة جغرافية تمتد ما بين جبال البيبان (برج بوعريرج) إلى غاية سور الغزلان (البويرة). وإلى غاية عام 1842م - أثناء فترة الاحتلال الفرنسي - لا يُعلم أن قلعة بني حماد التي تم إنشاءها عام 405 هجرية (1014م) على يد حماد بن بلكين بن زيري الصنهاجي بجبل عياض (المعاضيد حاليا) كانت تقع ضمن إقليم ونوغة كما ذكرت أنت "..وهو (أي جدك) من ونوغة ومن قلب عائلة القلعة الحمادية..". وما غفلت عنه أو تغافلت عليه هو أن الجد حالة بن عامر الموفق لعمر بن يلمان الونوغي الذي استقر بيلماين (برج بوعريرج) بعد وفاته قام ولداه: عنان ومحمد بشراء قطعة الأرض هناك من قبيلة سيبوس التابعة لإمارة بجاية. وتعود العلاقة بين إمارة بجاية وبني يلمان إلى فترة إحتلال إسبانيا للمدينة عام 1510 ولجوء الأمير الحفصي إلى قصبة بني يلمان (قلعة ونوغة) والإحتماء بها، وقد دوّن لهذا "أبو علي إبراهيم المريني البجائي"، مشيرا أن لجوء الأمير إلى بني يلمان كان بمساعدة بني عبد الواد وبني توجين. ولهذا وجب عليك التثبت قبل أن تصدر أحكامك في أمر يفوقك، خاصة وأنك قلت أنك تمتلك مشجر قديم لم يرد فيه أن نسبكم يعود للأشراف الأدارسة، وإن صح ما قلت، وأنا أشك وأستبعد ذلك كون المنطقة تعرضت لحملة شرسة عام 1956 أدت إلى إتلاف وحرق كل ذلك المخزون المحفوظ بمكتبة العائلة من كتب ومخطوطات ومشجرات نسبهم بما فيها المراسلات وغيرها، فهذا دليل قاطع أنك داخل على أهل يلماين وخصوصا آث_حالة ولست منهم ولا من صلبهم ولا تمت لهم بصلة، وقد يدعم قولي هذا لقبك الذي تحمله والذي أعتبره - أنا - دليل يدينك.
وبالعودة لتفسيرك لأصل كلمة "ثمسيلت" والتي هي بالأساس كلمة عربية، وذلك بحذف لحرف (الثاء) الأولى منها وحرف (التاء) الأخيرة لتصبح الكلمة "مسيل" ومعناها "الجريان"، وهناك روايات في ذات السياق تذكر أن ولاية المسيلة أخذت إسمها من الواد (المعروف بواد القصب) دائم السيلان والجريان، ولعلمك أيضا أنها كانت تسمى بالمحمدية من قبل. وسأدلل على ذلك ببعض التسميات هنا في بني يلمان، وعلى سبيل المثال لا الحصر: ثاقوست (القوس)، ثاحمامات (الحمام)، ثمازيرت (المازيرة)، ثاخراط (المخروط)..إلخ. وبخصوص يلماين التي تعني بالعربية اليلمانيون، سأكتفي بذكر مثال عن قرية سيدي_يدير التي تنسب إلى الجد الشيخ سيدي يدير بن صالح الجمهوري أحد الذين تتلمذوا على يد الشيخ يحي العيدلي، فهل تعلم أن أصل كلمة "يديرْ" أو "إيديرْ" التي تستعملها منطقة القبائل كأسماء تطلق على الأشخاص هي "فينيقية/ بونية"؟، فقد ذكر البروفيسور "Charles Kahmalkov" الذي يعتبر أهم المراجع المعتمدة عالميا في اللغة الفينيقية بكتابه "Phoenicien Punic Grammar"، صفحة: 28، أن كلمة "أيديرْ" أصلها الأول كنعاني، وتكتب "أيدرْ"، وتعني "الكبير"، وقد حوّل الحرف الأول منها (أ) ليصبح (إ) في الكلمة الفينيقية "إيديرْ" (iddir). وأشير عليك بأن تتوجه إلى قرية سيدي يدير بالقرب منك واسأل كبار السن فيها عن عائلة (آيت حمودة) وستكتشف سرا سينزل عليك كالصاعقة من هول ما ستسمعه..
ونصيحتي لك هو أن تبحث في الحضارة الفينيقية التي جعلتها من الخزعبلات بجرّة قلم. كما أنصحك أن تبحث عن العائلات العربية التي انتقلت من هناك (يلماين) إلى جهات متفرقة كبني ورتلان أين توجد عائلة علماء أولحبيب التي أحرقت السلطات الفرنسية مكتبتهم الثرية (الشيخ الموهوب)، وبني يعلى كعائلة المصابحية وعلمائها كالشيخ العربي أو مصباح والشيخ السعيد أومصباح، وأهل القصر وبالضبط في قرية آث علي أوعامر أين كان محمد بن عكوش صاحب الزواية هناك،ولن أعيد عى مسامعك تكرار سرد علماء آيت حالة، ويلماين كأحمد أوغوبة الذي عاش في القرن السابع هجرية..إلخ. وأن تبحث عن الفروع الموجودة في برج حمزة (البويرة)، ومسيسنا بصدوق، وافليسة، وبني جناد، وبني جعد، وبني عيسي، وبني مليكش، وعين الحمام (ميشيلي)..إلخ، قبل أن تنفث سمومك بسب وشتم العرب ثم تحاول إيهامي أن بقايا الوندال هم قلة قليلة يسكنون في خنشلة، وباتنة، والمسيلة، وبجاية، وجيجل، وسكيكدة..



الوسوم:

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

إتصل بنا

Kontaktformular

Name

E-Mail *

Nachricht *