هو حال الفنان عمي رابح كريكب من بلدية بني يلمان يحمل قيثاره ويداعب أوتاره لينسج لنا أغنية حزينة ترسم واقع قصبة بني يلمان التي شهدت مجزرة رهيبة في زمن الاستعمار الفرنسي من طرف عملاء ومرتزقة جزائريين ..
عمي رابح كماعوّدنا بفنه الراقي وجمال إبداعه عودنا أيضا بابتسامه بوطنيته وغيرته على مشتى القصبة وضحاياها .. رجل دافع عن القضية بفنه وموسيقاه الرائعة ...
عمي رابح الرجل الذي يقف مع الحق بكل جرأة لم يجد من يمسك بيده ويرفع من شأنه كما رفع شأن القصبة .. هو الآخر الذي فتحوا علىه أبواب المحاكم في الحملات الانتخابية ، ورفعوا به قضايا عديدة كالمساس بسلطة الدولة ..هذا لسبب واحد فقط ..لأنه يحمل همّ شهداء مجزرة بني يلمان المعروفة دوليا بـ"مجزرة ملوزة" نسبة للإقليم الممتد من البيبان شرقا إلى سور الغزلان غربا..
نعم .. في زمن الأنذال يعاني الرجال وأبناء الرجال من ظلم بني جلدتهم .. نعم عمي رابح يلمانيٌّ لا يغيّر سيرته ولا موقفه.. فقط يحتاج دعم بنيهِ ومجتمعه.
استمعوا لبكاء عوده.
↴
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire