في مذكرة لنيل شهادة ماجستير - تاريخ معاصر (2006-2005)، والموسومة ب "العلاقات بين الولايات التاريخية للثورة التحريرية الجزائرية 1962 - 1954"، وتحت عنوان فرعي "تعاون الولايات التاريخية لمواجهة الحركة المصالية" ذكر الطالب بوعريوة عبد المالك في الصفحة: 134، إن الولاية الثالثة (القبائل) وجهت ضربة موجعة (مذبحة) للمصاليين في قرية ملوزة (بني يلمان) يوم 28 ماي 1957.
ولئن قال الدكتور يحي بوعزيز في كتابه "الثورة في الولاية الثالثة" أن الطيران الفرنسي تدخل وضرب جيش المصاليين وجيش الأفلان معا في معركة بني يعلى (سطيف) عام 1956، بسبب عجز الجيش الأول عن تحقيق النصر على الجيش الثاني. فإن المؤرخ محمد حربي قال في كتابه "جبهة التحرير الوطني الأسطورة والواقع" أن المعارك التي كانت تدور بين الطرفين (الجبهة والمصاليين) ما بين (1956 - 1955) جرت وقائعها تحت أنظار الجيش الفرنسي الذي كان يتحيّن الفرصة للانقضاض على الطرف المنتصر.
أما ما وقع ببني يلمان (ملوزة) يوم الثلاثاء 28 ماي 1957 فمعطياتها تختلف تماما عن كل المعارك والاشتباكات بين الطرفين، وهذا ما غاب عن ذهن الطالب #الباحث، بحيث أن الجريمة التي راح ضحيتها أناس عزّل قدموا المساعدات للطرفين، تجاوز عددهم ال 300 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 12 سنة و90، نفذت تحت أنظار الطائرات الفرنسية وقواتها البرية التي لم تتدخل كما فعلت في بني يعلى، ولا هي انتظرت الطرف المنتصر (طبعا جنود جبهة التحرير بقيادة الملازم الباريكي) حتى تنقّض عليه.
وفعلا قد صدقنا الطالب في توصيفه للعملية ب #المذبحة و #الضربة_الموجعة. التي خططت لها أجهزة مخابرات فرنسا ونفذها الملازم الباريكي بمعية جنود من منطقة القبائل وعرب من قرى مجاورة لبني يلمان..
ولئن قال الدكتور يحي بوعزيز في كتابه "الثورة في الولاية الثالثة" أن الطيران الفرنسي تدخل وضرب جيش المصاليين وجيش الأفلان معا في معركة بني يعلى (سطيف) عام 1956، بسبب عجز الجيش الأول عن تحقيق النصر على الجيش الثاني. فإن المؤرخ محمد حربي قال في كتابه "جبهة التحرير الوطني الأسطورة والواقع" أن المعارك التي كانت تدور بين الطرفين (الجبهة والمصاليين) ما بين (1956 - 1955) جرت وقائعها تحت أنظار الجيش الفرنسي الذي كان يتحيّن الفرصة للانقضاض على الطرف المنتصر.
أما ما وقع ببني يلمان (ملوزة) يوم الثلاثاء 28 ماي 1957 فمعطياتها تختلف تماما عن كل المعارك والاشتباكات بين الطرفين، وهذا ما غاب عن ذهن الطالب #الباحث، بحيث أن الجريمة التي راح ضحيتها أناس عزّل قدموا المساعدات للطرفين، تجاوز عددهم ال 300 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 12 سنة و90، نفذت تحت أنظار الطائرات الفرنسية وقواتها البرية التي لم تتدخل كما فعلت في بني يعلى، ولا هي انتظرت الطرف المنتصر (طبعا جنود جبهة التحرير بقيادة الملازم الباريكي) حتى تنقّض عليه.
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen