ملتقيات جادة للشعر والقصة نحتاج إليها بالمسيلة
نظم النادي الأدبي للمكتبة الرئيسية بودراي بلقاسم بالمسيلة صباح أول أمس، جلسة أدبية وبيع بالتوقيع للكاتبتين هديل فرج الله وميليسا مصباح والشاعرة غنية سيليني. بالمكتبة المركزية تمّ خلالها البيع بالتوقيع لديوان مجموعة «أزرار العراء» للشاعرة سيليني غنية وإلقاء قراءات شعرية تجاوب معها الحاضرون إنصاتا وتصفيقا.
أكدت الشاعرة سيليني غنية في تصريح ل»الشعب» على هامش الجلسة الأدبية أن الأبيات الشعرية التي ألقتها تناولت أكثر من موضوع، من ديوان «أزرار العراء» المكون من 96 صفحة يحتوي على موضوعات متباينة وذات طابع وجداني صادر عن دار الخيال للنشر. ولها مشاركات في عدة مجموعات أدبية أخرى تكلّلت بالفوز بجائزة دار البابطين.
وفي ردها عن سؤال آخر، حول عدم كتابتها الشعرية عن الحراك أشارت إلى أن طريقة كتابتها للشعر لا تخضع للانفعال حتى تكتب، فهي عفوية.
وفي تبريرها للحضور الباهت للجمهور، نوّهت إلى أن منابر الشعر تقتصر على حضور الشعراء أين يكون حسبها الملتقي شاعر ومهتم بالأدب والحاضر هو شاعر وأديب وأرجعت السبب الرئيس إلى نقص الإشهار والإعلان، فنجده على شبكات التواصل الاجتماعي فقط . معتبرة أن الشعر هو وعي وحضور. ويفتقر بالمسيلة لترويج وغياب النشاطات والاهتمام واعتباره بشيء ثانوي ولا يقصر على الصبوحات الشعرية فقط.
كما عبّرت في ذات السياق، عن أمنيتها بأن تكون مستقبلا ملتقيات جادة تجمع المبدعين في الشعر والقصة، خاصة وأن أبرز الشعراء في الجزائر هم من ابناء المسيلة.
ومن جانبها أطربت الكاتبة ميليسا مصباح الحضور بخاطرتين جميلتين تحدث فيهما عن الحب والوجدان.
عامر ناجح ----------------------نشر في الشعب يوم 21 - 07 - 2019
نظم النادي الأدبي للمكتبة الرئيسية بودراي بلقاسم بالمسيلة صباح أول أمس، جلسة أدبية وبيع بالتوقيع للكاتبتين هديل فرج الله وميليسا مصباح والشاعرة غنية سيليني. بالمكتبة المركزية تمّ خلالها البيع بالتوقيع لديوان مجموعة «أزرار العراء» للشاعرة سيليني غنية وإلقاء قراءات شعرية تجاوب معها الحاضرون إنصاتا وتصفيقا.
أكدت الشاعرة سيليني غنية في تصريح ل»الشعب» على هامش الجلسة الأدبية أن الأبيات الشعرية التي ألقتها تناولت أكثر من موضوع، من ديوان «أزرار العراء» المكون من 96 صفحة يحتوي على موضوعات متباينة وذات طابع وجداني صادر عن دار الخيال للنشر. ولها مشاركات في عدة مجموعات أدبية أخرى تكلّلت بالفوز بجائزة دار البابطين.
وفي ردها عن سؤال آخر، حول عدم كتابتها الشعرية عن الحراك أشارت إلى أن طريقة كتابتها للشعر لا تخضع للانفعال حتى تكتب، فهي عفوية.
وفي تبريرها للحضور الباهت للجمهور، نوّهت إلى أن منابر الشعر تقتصر على حضور الشعراء أين يكون حسبها الملتقي شاعر ومهتم بالأدب والحاضر هو شاعر وأديب وأرجعت السبب الرئيس إلى نقص الإشهار والإعلان، فنجده على شبكات التواصل الاجتماعي فقط . معتبرة أن الشعر هو وعي وحضور. ويفتقر بالمسيلة لترويج وغياب النشاطات والاهتمام واعتباره بشيء ثانوي ولا يقصر على الصبوحات الشعرية فقط.
كما عبّرت في ذات السياق، عن أمنيتها بأن تكون مستقبلا ملتقيات جادة تجمع المبدعين في الشعر والقصة، خاصة وأن أبرز الشعراء في الجزائر هم من ابناء المسيلة.
ومن جانبها أطربت الكاتبة ميليسا مصباح الحضور بخاطرتين جميلتين تحدث فيهما عن الحب والوجدان.
عامر ناجح ----------------------نشر في الشعب يوم 21 - 07 - 2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire