تدخلت فرنسا مجددًا في الشأن الداخلي الجزائري،حيث تطرق وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ،الخميس الماضي،إلى الوضع السياسي في الجزائر من خلال التعبير عن رغبة بلاده في أن “يجد الجزائريون طريقهم إلى انتقال ديمقراطي”.
و قال لو دريان إن “الرغبة الوحيدة لفرنسا ، بالنظر إلى العلاقات العميقة التي تربطنا بهذا البلد هي أن يجد الجزائريون معًا مسارات الانتقال الديمقراطي”.
وأشار رئيس الديبلوماسية الفرنسية أنه “قال لنظيره الجزائري على هامش قمة الشواطئ ، نحن واثقون من روح المسؤولية والكياسة التي تسود منذ بداية المظاهرات و نحن حريصون على أن تستمر هذه الروح في التعبير عن نفسها بسلام مع احترام حرية التعبير والمظاهرات”.
و ليست هذه هي المرة الأولى-و لا يبدو أنها ستكون الأخيرة-التي تحش فرنسا أنفها في الشأن الداخلي الجزائري خاصة بعد سقوم “العصابة” التي كانت تخدم مصالحها و بنفذ أجنداتها بالجزائر.و من المنتظر أن ترد وزارة الخارجية على هذا الموقف الفرنسي لاحقًا سواء بالتصريح أو بإتخاذ قرارات ضد الوجود الفرنسي بالبلاد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire