-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

vendredi 22 novembre 2019

،

الشاعر عبد الله دحدوح في سهرة شعرية ببلدية ملوزة


حلّ الشاعر عبد الله دحدوح صاحب الصوت الشجيّ ضيفا على جمعية "جزائر الخير" ببلدية ملوزة ، في سهرة قرءانية وإنشادية وشعرية.. أمتع من خلالها الحاضرين بقصائد بديعة في مدح النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم .. والتغنّي ببطولات وأمجاد الجزائر ، في حين ختم الشاعر السهرة بقصيدة تتحدث عن جرح الثورة، نزفت فيها قريحته الحزن والألم ، كما أشرقت من بعد الحزن متفائلة بنصر قريب من الله .. وذكر في قصيدته صفات رجال وشهداء بني يلمان إبان الثورة التحريرية والمجزرة الرهيبة التي لا زالت تعاني الصمت من قبل السلطات المعنية..والتي تعدّ خطأ جسيمًا لم يُحدّد بعد فيه السبب الرئيسي والمسبّب الحقيقي.

غير أن سلطات بلدية بني يلمان ..لم تزل تتغاضى عن هذا المدفع الدافع عن القضية .. ولم تنتصف له إكراما وتقديرا لما يضحي به من أجل المنطقة .. وقد ذكر لنا الشاعر عبد الله أنه لم يخذل الشهداء يوما الذين ماتوا غدرا في ليل أليلٍ بمدينة القصبة والزواية الصدّيقية ، إلا أنه راح يُلمّح أنه لم يعد يهتمّ بأناس تتربع عن كرسيّ البلدية ممن وقفوا ضدّه بُغية إضعاف هدفه وقضيته ..مُشيرا إلى أن الشاعر لا شيء إن لم يكن يحمل همّا في قصائده وقضية يذود عنها ...

وأكّد الشاعر أنه ألغى أناسا من منطقة بني يلمان الذين كان ظاهرهم يخالف باطنهم مُلمّحًا لشخصيات بارزة في المنطقة ..كان همّهم الوحيد الباع والصيتُ والشهرة مستغلين القضية الجرح في أمور سياسية ودنيوية..
وردّ عبد الله دحدوح على أولئك الذين لم يعجبهم الأمر حين حل ضيفا على جيرانه قائلا: " أنا ليست لديّ مشكلة مع شعب قدّرني واحترمني واتصل بي لأجل أن يقاسمني الحسنات في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وذكر بطولات الجزائر وتصفّح تاريخها المجيد لتقوية أواسر المحبة بين الشعب الواحد" ... وواصل "ثم إنّ هؤلاء الجيران ليسوا هم من يتحمّلوا مسؤولية الأجداد إن أصابوا أو أخطأوا ، ولكن علينا أن نصارح بعضنا ونجتمع في طاولة الحوار .. لأن الحقّ في الأخير منتصر ولا بدّ منه"

وختم عبد الله حديثه : " أشكر الرجال الأوفياء للقضية الذين سجّلهم التاريخ عن مرأى ومسمع أبناء المنطقة ، من أمثال الرجل الصنديد الراحل" عمران جعجاع" رحمة الله عليه والباحث في التاريخ الأستاذ "محمد نبّار" حفظه الله ."


شاهد الفيديو:

الوسوم: ،

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إتصل بنا

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *