أوضح الأستاذ الباحث محمد نبّار أنّ قضية بني يلمان ويقصد " مجزرة بني يلمان التي راح ضحيتها أزيد من 300 شخص" لا يمكن لأي شخصٍ مهما كان وزنه أو مستواه أن يحتكرها لنفسه.. معلنًا بهذا أنانية أطراف تعبث بالقضية الحسّاسة من أبناء المنطقة ، مخاطبًا من يريد احتكار تاريخ بني يلمان " فقط ضع القضية في قلبك لا في بطنك ، وفي عقلك لا في جيبك.
وأكدّ الباحث أن أبحاثه ومجهوداته ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي كانت بالنسبة له تهدف للتعريف بالمجزرة الدفينة وفك خيوطها وتوضيح الغامض منها وليس إحداث شرخ وسط أبناء البلدة كما يدّعي البعض..
ووجّه خطابًا شديد اللهجة لأطراف معاديةٍ لبني يلمان منذ الاستعمار ولكل من تسوّل له نفسه أن يدفن آثار الجريمة بالتزوير والتلفيق وتكميم الأفواه .. بينما كل الأدلّة والبراهين تُثبتُ تورّط العديد من الأشخاص والقرى في تنفيذ هذه الجريمة.
صورة القصبة ومسرح الجريمة
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen