صرّح عابد بوحافة - وهو تونسي الأصل - في اليوم الثالث من شهر جوان عام 1957 بنيويورك، بشأن جريمة بني يلمان (28 ماي 1957)، المعروفة بحادثة ملوزة قائلا:
إن الحركة الوطنية الجزائرية تستنكر بشدة المجزرة الشنيعة التي ارتكبت في ملوزة (بني يلمان) بأيادي جزائرية ضد إخوانهم. وأن هذه الجريمة لن تمس بشرف الشعب الجزائري، ولا حتى بشرف جيش التحرير الوطني، الذي لم يساهم فيها. وإن الرئيس الفرنسي ريني كوتي حاول تلطيخ سمعة قضيتنا باعتماده على تراجيديا ملوزة (بني يلمان) لأمر مؤسف.
ووجه نداءه باسم الحركة الوطنية الجزائرية إلى كل القوميين الجزائريين، وكل مؤيدي الحركة الوطنية في كل من آسيا وإفريقيا لكي يدينوا الجريمة ويستنكروها فقال:
إن جريمة ملوزة (بني يلمان) على الرغم من فضاعتها لا يمكن أن تغسل فرنسا من قتل 30.000 جزائري خلال السنة التي مضت، وأنها جريمة ضد الجزائر، والوطنية، وتنافي المبادئ الإسلامية، وأهداف الشعب الجزائري السياسية، ولا يمكن أن تكون إلا من تنفيذ أيادي أجنبية في خدمة إيديولوجية أجنبية تسيّر قوة انتهازية تعكر الكفاح من أجل الحرية(1).
________________
1- نداء ممثل الحركة الوطنية بنيويورك نقلته جريدة "صوت الشعب" التابعة لها، وجريدة "لوفيغارو" الفرنسية.
---------------------------
بقلم: الباحث محمد نبار.
إن الحركة الوطنية الجزائرية تستنكر بشدة المجزرة الشنيعة التي ارتكبت في ملوزة (بني يلمان) بأيادي جزائرية ضد إخوانهم. وأن هذه الجريمة لن تمس بشرف الشعب الجزائري، ولا حتى بشرف جيش التحرير الوطني، الذي لم يساهم فيها. وإن الرئيس الفرنسي ريني كوتي حاول تلطيخ سمعة قضيتنا باعتماده على تراجيديا ملوزة (بني يلمان) لأمر مؤسف.
ووجه نداءه باسم الحركة الوطنية الجزائرية إلى كل القوميين الجزائريين، وكل مؤيدي الحركة الوطنية في كل من آسيا وإفريقيا لكي يدينوا الجريمة ويستنكروها فقال:
إن جريمة ملوزة (بني يلمان) على الرغم من فضاعتها لا يمكن أن تغسل فرنسا من قتل 30.000 جزائري خلال السنة التي مضت، وأنها جريمة ضد الجزائر، والوطنية، وتنافي المبادئ الإسلامية، وأهداف الشعب الجزائري السياسية، ولا يمكن أن تكون إلا من تنفيذ أيادي أجنبية في خدمة إيديولوجية أجنبية تسيّر قوة انتهازية تعكر الكفاح من أجل الحرية(1).
________________
1- نداء ممثل الحركة الوطنية بنيويورك نقلته جريدة "صوت الشعب" التابعة لها، وجريدة "لوفيغارو" الفرنسية.
---------------------------
بقلم: الباحث محمد نبار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire