رد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، على تغريدة رئيسة الحزب اليميني المتطرف، مارين لوبان، مؤكدا أن الجزائريين مصرين على المطالبة بكل ما يريح شهدائنا.
وأورد شنين، خلال أشغال ختام الدورة البرلمانية لسنة 2019/2020: “نحن اليوم في مشروع بناء جمهورية جديدة وما يقتضيه ذلك من مقاومة للفساد والاستبداد والرؤية الأحادية وتكريس ثقافة المشاركة والحوار والتعاون والتآخي ومقاومة الأنانية والأحادية والتبعية، والاستمرار في تجسيد وتثبيت مسار الاستماتة في السيادة الوطنية والإستقلال سياسيا واقتصاديا وثقافيا ودبلوماسيا”.
وأضاف شنين: “إن هذا التوجه لم ولن يرضي اللوبي الاستعماري وأذياله والمستمر في مواقفه المخزية والمتطاولة على الأحرار، أحفاد المجاهدين الشرفاء والمتعارضة مع كل القيم الانسانية، وهي التي تزيد شعبنا إصرارا على مسار المطالبة بكل ما يمكنه أن يريح شهدائنا في جنة الخلد، وينصف ذاكرتنا التاريخية بفضل الله وجهود المواطنين المخلصين في بلادنا”.
ومن جهة أخرى، قال رئيس المجلس الشعبي، أن المجلس واكب في هذه الدورة، حراكا شعبيا مباركا ومطالبه المشروعة في ضرورة تحقيق دولة القانون والحرية العدالة والتغيير، دولة المؤسسات والسيادة الشعبية.
مضيفا أن هذه المطالب كانت وستبقى البوصلة الحقيقية في مسار عمل المؤسسات الدستورية المختلفة.
وأكد شنين، أن المجلس ساهم في هذه المرحلة في الانحياز والانتصار إلى أولية التشبث بالمسار الدستوري رغم كل الضغوطات، وإلى مسار إجراء إنتخابات رئاسية أفرزت رئيسا منتخبا شعبيا.
وأورد ذات المتحدث، أن الرئيس تبون، كله إرادة للتكفل بالانشغالات الوطنية دون أي موازنات، إلا خدمة الشعب والاستقرار والتنمية.
ومن جهة أخرى، أورد شنين، أن رئاسة الجمهورية، لم تحجج بواقع الوباء لتعطيل مسار الإصلاح السياسي، بل تحمل رئيس الجمهورية مسؤولية الدعوة لتعديل الدستور وعرض المشروع التمهيدي للنقاش.
مؤكدا أن الجزائر ستتمكن من إعداد دستورها بعيدا عن الشخصنة والظرفية والمزاجية دون التنصل من عناصر الهوية.
كما قدم شنين بهذه المناسبة، تحية تقدير وعرفان للجيش وقيادته لما يقومون به من جهد و تضحية و التزام وكل المؤسسات الامنية.
وثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني، عاليا، ما يقوم به الجيش الأبيض من تضحيات جسام في مواجهة جائحة كورونا .
وفي سياق آخر، أكد شنين، أن الجزائر مع الحل السياسي في ليبيا، ومساعي رئيس الجمهورية واضحة لكل الاطراف الليبية وحتى الإقليمية والدولية.
مضيفا أن الجزائر تدافع على السلم والأمن في دول الساحل، وتدعم القضية الفلسطينية وترافع دوما حتى ينال الشعب الصحراوي حقوقه كاملة.
Oki
AntwortenLöschen