طمأن وزير الصحة والسكان، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الأحد، الجزائريين والجزائريات بأن توفير اللقاح المضاد لكورونا بات قريبا جدا، غير أنه يجب الصبر فقط لانتظار فعاليته النهائية.
وقال وزير الصحة إن توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا بات ممكنا جدا، غير أن الوقت لا يزال مبكرا، بما أن هناك تضارب في اكتشافه بين من يقول إنه سيتوفر قريبا وآخرون يقولون إنه لن يكون متوفرا قبل نهاية السنة.
وفي هذا الصدد، أكد بن بوزيد بأن اكتشاف اللقاح غير سهل كما ينظر إليه البعض، بما أنه يجب أن يكون فعّالا ولا يشكّل خطورة على المرضى ويجب أن يمرّ على مراحل متعددة للأخذ بأنه لقاح نهائي.
مضيفا بأن لقاح “كورونا” يمرّ أولا على التجارب السريرية مثل أي لقاح قبل التجارب الأولية، من خلال دراسة تركيبته وشكله وما عملها على الخلايا، خاصة لدى الحيوان وبعدها تجربته على البشر.
مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من فعالية اللقاح تكون عبر قدرته على الشفاء من الفيروس وتقبل الجسم له وعدم وجود أعراض جانبية له من عند متطوعين للتجارب الذين يبقون لأيام أو أسابيع داخل مخابر التجريب.
تليها المرحلة الثانية وهي الكمية التي تعطى للمصاب من أجل استشفائه من المرضى مع تجنب الأعراض أيضا، ثم المرحلة الثالثة وهي المهمة جدا المتعلقة بالفعالية الحقيقة للقاح نهائيا.
مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة هي المؤدية إلى ما يسمى “MMA” بمعنى السماح بالتسويق والاستعمال، أين يكون اللقاح نهائيا.
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen