الشيخ #حبارة_السعيد (المعروف بـ"السعيد مُحَادْ") الذي تظهر صورته على غلاف كتاب#المؤرخ_الفرنسي_جاك_سيمون الموسوم بعنوان "مجزرة ملوزة..الجزائر - جوان 1957"، واحد من كبار السن الذين يقطنون بمشتى "الظهرة" على بعد 7 كلم من مشتى القصبة، استجاب لنداء منفذي الجريمة عندما قالوا "أن مسؤولا بالجبهة سيلقي خطابا على الأهالي بالقصبة"، فالرغم من كبر سنه إلا أن نفسه طاوعته ودون تردد منها في حضور الاجتماع الكاذب والمزعوم من أجل الاستماع لكلمة #الملازم_عبد_القادر_الباريكي، وعبر مسالك صعبة ووعرة سار بخطوات متثاقلة وبطيئة عبر مشتى "بوملوك" ومشتى "لخرب" يعرفها منفذوا الجريمة أكثر من غيرهم ممن لا يزال على قيد الحياة وصل "الشيخ" المذكور مع إخوانه وأبناء عمومته أين وجد البعض محتجزا في "المسجد" و"المدرسة" و"البيوت" وسط حراسة مشددة، ووسط تحليق الطيران الفرنسي في سماء القصبة..
الشيخ الذي لبى النداء طواعية دون تردد باسم "الجبهة" و"الجهاد" و"الدين" نجى بأعجوبة من خناجر ورصاص القتلة روى هول ذلك اليوم لمن بعده قبل أن يتوفاه الله عزّ وجل وفي قلبه غصة ممن كذب عليهم وزوّر حقائق التاريخ ضدهم...
رحمه الله ورحم ضحايا 28 ماي 1957
...............................
بقلم الباحث محمد نبار
الشيخ الذي لبى النداء طواعية دون تردد باسم "الجبهة" و"الجهاد" و"الدين" نجى بأعجوبة من خناجر ورصاص القتلة روى هول ذلك اليوم لمن بعده قبل أن يتوفاه الله عزّ وجل وفي قلبه غصة ممن كذب عليهم وزوّر حقائق التاريخ ضدهم...
رحمه الله ورحم ضحايا 28 ماي 1957
...............................
بقلم الباحث محمد نبار
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen