-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Montag, 30. September 2019

قايد صالح يتعهد بأن لا يزكي أحدا


أكد، أمس، الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجيش لا يدعم أي مترشح.
وأن الشعب هو من سينتخب الرئيس المقبل.

مشيرا إلى أنه من بين الدعاية التي يتم نشرها حاليا هي فكرة أن الجيش يدعم أحد المترشحين للرئاسيات المقبلة.

وقال الفريق خلال كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد القوات البحرية عبر تقنية التحاضر المرئي.

و ذلك خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية.

للإشراف على تنفيذ تمرين رمايات بالصواريخ انطلاقا من غواصتين ضد أهداف برية.

أن تميز الشعب الجزائري الأصيل والأبي وتعوده على ربح كافة رهاناته مهما كانت طبيعتها وصعوبتها.

و يجعل من كسب رهان الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل من المسائل البديهية،موجها تحية إكبار واحترام لكافة المواطنين.

، لاسيما فئة الشباب الذين أدركوا رهان هذا الموعد الانتخابي وأهميته القصوى بالنسبة للجزائر ولشعبها.

وقال الفريق: «الأكيد أنه وبعد الانتهاء من مرحلة استدعاء الهيئة الناخبة ومباشرة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لصلب المهام الموكلة إليها.

في ظل قانون انتخابي مكيف، سيتم تثبيت ركائز الضمانة الحقيقية لإجراء هذا الاستحقاق الوطني.

بكل ما يفرضه معيار النزاهة من بواعث الصدق والمصداقية».

في ذات السياق،أشار رئيس أركان الجيش إلى أن فئة الشباب أدركوا رهان هذا الموعد الانتخابي وأهميته القصوى بالنسبة للجزائر ولشعبها.

من خلال توافدهم وإقبالهم على مكاتب التسجيل في مختلف بلديات الجمهورية عبر كافة أنحاء الوطن.

من أجل تسجيل أنفسهم في هذه القوائم والاستعداد لأداء واجبهم الوطني.

موضحا أنها علامة بارزة من علامات الإخلاص للجزائر ودلالة من دلالات إرادة الشعب الجزائري القوية .

وحرصه الشديد على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

بكل ما يستوجبه ذلك من واجب التحلي بالسلوك والقيم ذات الصلة الوثيقة بمبادئ الشعب وثوابت الأمة.

إسداء تعليمات لتأمين العملية الانتخابية عبر كافة التراب الوطني.

في هذا الصدد، أسدى الفريق ڤايد صالح تعليمات إلى قادة النواحي والقوات ومختلف المصالح الأمنية للشروع فورا.

في اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين العملية الانتخابية عبر كافة التراب الوطني.

حتى يتمكن شعبنا من أداء واجبه الانتخابي في ظروف يسودها الأمن والسكينة».

وأشار الفريق إلى الجزاء العادل الذي ناله بعض أفراد العصابة بل رؤوسها.

إثر صدور الأحكام القضائية في حقهم نظير تآمرهم على سلطة الدولة وسلطة الجيش الوطني الشعبي.

حيث قال: «أود أن أشير إلى الجزاء العادل الذي ناله بعض أفراد العصابة، بل رؤوسها.

على إثر صدور الأحكام القضائية في حقهم نظير تآمرهم على سلطة الدولة وسلطة الجيش الوطني الشعبي.

هذه الأحكام التي جسدت مطلبا شعبيا ملحا ومشروعا، نالت استحسان وترحيب المواطنين.

الذين عبروا عن ارتياحهم لرؤية من كان إلى وقت قريب يعيث في الأرض فسادا وتكبرا وازدراء لمعاناة شعبنا الأبي.

وبهذا فقد وفت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بتعهداتها حيال الشعب والوطن فيما تعلق بمرافقة العدالة في محاسبة المفسدين.

من خلال تقديم الضمانات الكافية لها لمتابعة كافة المتورطين في الفساد، لأنه لا أحد فوق القانون.

وليتيقن الشعب الجزائري أنه لن يهدأ لنا بال حتى ينال كل مفسد ومخرب للوطن جزاءه العادل.

ومستقبل الأجيال، مهما تطلب ذلك من جهود مضنية وتضحيات جسام .

«أحرار قطاع الإعلام مدعوون إلى تفعيل الضمير الحي والمساهمة في انتصار الجزائر»

في ذات السياق، أكد الفريق على أهمية الجانب الإعلامي ومدى تأثيره على الرأي العام الوطني.

وعلى سير ووجهة الأحداث، داعيا أحرار هذا القطاع إلى تفعيل الضمير الحي والمساهمة بحيوية في انتصار الجزائر .

وأكد الفريق قائلا: «الجميع يعلم مدى أهمية الجانب الإعلامي، ويعلم مدى تأثيره على الرأي العام الوطني.

وعلى سير ووجهة الأحداث، فانطلاقا من هذه الأهمية واعتبارا لهذا التأثير الإعلامي، فإنني أدعو أحرار هذا القطاع.

إلى تفعيل الضمير الحي والمساهمة بحيوية في انتصار الجزائر على من يعاديها، من خلال الجهد الإعلامي النزيه .

والصراحة التي يتميز بها رجال الإعلام الوطنيين وما أكثرهم، فمن حق الجزائر علينا في الجيش الوطني الشعبي.

وأن نكون في مستوى تطلعات شعبها، لكن من حقنا نحن على القطاع الإعلامي الوطني بكافة فروعه المسموعة والمقروءة والمرئية.

أن يساير بكل صدق وصراحة مجرى الأحداث وتطوراتها، وأن يتحلى بالموضوعية المطلوبة في تناول الوقائع.

وأن يجاهر بالحق ولا يخشى لومة لائم، عند التصدي لكل من يجعل أساليب التهويل وسيلته الإعلامية المثلى.

وأن يجعل دوما مصلحة الجزائر العليا فوق كل الاعتبارات الأخرى.

فتلكم هي النصيحة الصادقة النية والطيبة السريرة التي ننصح بها أحرار قطاع الإعلام الوطني».

«العصابة وأذنابها تروج لدعايات تزكية الجيش لأحد مترشحي الانتخابات»

وخلال الكلمة التي ألقاها الفريق، أكد أن العصابة وأذنابها تروج للدعايات التي يجب محاربتها والتصدي لها.

وهي تلك التي تحاول الترويج إلى أن الجيش الوطني الشعبي يزكي أحد المترشحين للرئاسيات المقبلة.

وهي دعاية الغرض منها التشويش على هذا الاستحقاق الوطني الهام.

مؤكدا في هذا الصدد بأن الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق، وأن الجيش الوطني الشعبي لا يزكي أحدا.

وهذا وعد أتعهد به أمام الله والوطن والتاريخ.

وذكر الفريق مرة أخرى قائلا: «أؤكد انطلاقا من الصراحة التي علمتنا إياها الثورة التحريرية المباركة أننا صادقون في أقوالنا .

ومخلصون في أعمالنا ولن نحيد عن مواقفنا أبدا، وأننا عازمون على مواصلة مواجهة العصابة إلى غاية التخلص من شرورها».

وأضاف: «لا يسعني إلا أن أقول بكل فخر وتصميم وتفاؤل بالمستقبل، بأن الجزائر سائرة نحو وجهتها الصحيحة والسليمة.

وذلك بفضل الله وقوته، ثم بفضل وعي الأغلبية الغالبة من الشعب الجزائري .

الذي يعرف دوما في الأوقات الحاسمة كيف يحسم الأمور الجدية لصالح الجزائر والجزائر فقط.

فالجزائر تستحق بأن تكون فوق كل اعتبار، والله من وراء القصد، ويشهد على ما أقول.
الوسوم:

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

إتصل بنا

Kontaktformular

Name

E-Mail *

Nachricht *