★ هذا لمن سأل عن علاقة أشراف "بني يلمان" بـ "ونوغة"(1)
في مخطوط مؤرخ عام (1330ه/1913م) نسخه قاضي بجاية "السيد الشريف بن علي"، والذي بدوره نقله عن مشجرة نسخها الشيخ "الحاج محمد العربي" محررة على يد الشيخ "عبد الله بن محمد البجائي" عام (1071ه/1661م)، وهو كذلك نقلها عن المشجر الأصلي المؤرخ عام (790ه/1388م) لصاحبه وناسخه "أحمد بن يحي بن السعيد بن يوسف الفاسي نسبا والمراكشي دارا". ذُكر فيه مايلي:
في مخطوط مؤرخ عام (1330ه/1913م) نسخه قاضي بجاية "السيد الشريف بن علي"، والذي بدوره نقله عن مشجرة نسخها الشيخ "الحاج محمد العربي" محررة على يد الشيخ "عبد الله بن محمد البجائي" عام (1071ه/1661م)، وهو كذلك نقلها عن المشجر الأصلي المؤرخ عام (790ه/1388م) لصاحبه وناسخه "أحمد بن يحي بن السعيد بن يوسف الفاسي نسبا والمراكشي دارا". ذُكر فيه مايلي:
"وأما بنو يلمان فأصلهم من مدينة فاس ثم استقر جدهم في ونوغة، ومنهم فرقة في بلاد بني يحفد(2) يقال لهم بنو يلمان ومنهم فرقة في مسيسنا وبعضهم في بني جناد وجدهم اسمه "يلمان" بن امحمد بن اسماعيل بن صالح بن عيسى بن يعلا بن عبد العزيز بن سلامة بن خليفة بن هاشم بن هلال بن مروان بن شمر بن هلال بن عمران(3) بن إدريس بن أدريس، إلخ. وأما بني عطاء والقناواة وونوغة وأولاد مهدي(4) بأرض نغوت(5) فهم القاطنون في كاف يقال له عفرون(6) في جبل عمال ومنهم فرقة في جبل أغمات(7) واسم جدهم مسعود بن موسى من نسل أحمد بن إدريس" أهـ
--------------------------------------------------
(1) ونوغة: إقليم فسيح يقع ما بين سور الغزلان (أومال) والبيبان (أبواب الحديد) [المجلة الجغرافية]. ويقول الأستاذ "عبد الرحمان حجار" الذي عمل على دراسة وتحقيق "تكملة حاشية الونوغي" أنه: قد تبادر إلى إعتقادي إحتمال أن تكون لهذه النسبة علاقة بونوغة الواقعة في ولاية المسيلة (الجزائر)، وانتقلت إليها فأخبرني بعض أصحابي من طلبة العلم من أبناءها ممن لهم عناية واهتمام بتاريخها وأكد لي ما نقله الأخ محقق الجزء الأول من التكملة وهو قوله: واتصلت بأحد أبناء المنطقة العارفين بها وبتاريخها، فذكر لي أن تسمية هذه البلدية بهذا الاسم حادثة بعد الاستقلال [بالضبط 1963]، وأما اسمها الحقيقي هو "ملوزة"، التي وقعت فيها الحادثة الشهيرة بواقعة ملوزة، فسميت بوانوغة هي والمنطقة المجاورة لها والمعروفة "بني يلمان" [المجزرة وقعت بمشتى قصبة بني يلمان وليس ملوزة كما يدعي] لاعتبارات سياسية، إلا أن هذه التسمية لم تأت من فراغ، وأنما سميت بذلك لوقوعها في سفح جبل وانوغة الهائلة، الممتدة من برج حمزة بالبويرة إلى جبال البيبان بالمهير".
(2) بني يحفد: (الأصح بني جعد) هكذا جاءت في نسخة من مشجر مؤرخ عام (1233ه/1818م) نسخه "علي بن باي عبدو يونس".
(3) إختلفت المخطوطات ومشجرات النسب فيمن انحدر عنه "يلمان" عن الجد "إدريس الثاني"، فذكر أنه انحدر عن: "يحي"، وأخرى ذكرت "عمران"، وذكر "زكريا" وهذا لم يقل به أحد من النسّابة على أنه من أبناء وعقب إدريس الثاني، وذكر كذلك "جعفر" وأيضا "عبد الله"، وجاء في مشجرات أن "يلمان" ينحدر عن "محمد" الابن الأكبر، وقد قال الأستاذ "محمد صديقي" في حوار أجراه معه الكاتب الصحفي "جمال بوزيان" نشر على صفحات "الديوان" أنه وبمساعدة الدكتور ناصر الحسني الذي حقق نسابية يلمان بن امحمد مع ثلة من النسابة تبين أن العمود الأقرب للصواب والمنطق ومحقق فيه طرق اثبات النسب هو الذي جعل يلمان بن امحمد من ذرية محمد بن ادريس..
(4) كان أولاد مهدي يقطنون بالقرب من سهل "تارقة" قبل أن ينتقلوا ويستقروا بجبل العفرون، حيث يتسمى جزء من الوادي المذكور هناك بوادي وأرض المهادى.
(5) يقول الإمام العشماوي في كتابه "السلسلة الوافية والياقوتة الصافية": وأما أهل ونوغة فهم أهل زواوة، فجدهم اسمه "ونوغ" ويقال له "ونوغة" و"ناغوت". وبخلاف هذا يرى ابن خلدون أن "ونوغة" فخذ من قبيلة صنهاجة، وقد حقق عبد الوهاب ابن منصور في كتابه "قبائل المغرب"، حيث قال أن "ونوغة" بطن من صنهاجة مندمج في قبيلة بني مكلا قرب "يسر" شرقي الجزائر العاصمة، ونقل عنه الدكتور موسى لقبال، والأستاذ عبد الرحمان حجار. والأرجح أن المقصود بـ"ونوغة" هنا القبيلة الموجودة بولاية بومرداس حاليا.
(6) يقع جبل عفرون في الشمال الغربي من قصبة بني يلمان ، ويوجد بالخراشيش، التابعة لدائرة برج أخريص، من ولاية البويرة.
(7) أغمات: مدينة تقع على بعد 24 ميل من مراكش
(1) ونوغة: إقليم فسيح يقع ما بين سور الغزلان (أومال) والبيبان (أبواب الحديد) [المجلة الجغرافية]. ويقول الأستاذ "عبد الرحمان حجار" الذي عمل على دراسة وتحقيق "تكملة حاشية الونوغي" أنه: قد تبادر إلى إعتقادي إحتمال أن تكون لهذه النسبة علاقة بونوغة الواقعة في ولاية المسيلة (الجزائر)، وانتقلت إليها فأخبرني بعض أصحابي من طلبة العلم من أبناءها ممن لهم عناية واهتمام بتاريخها وأكد لي ما نقله الأخ محقق الجزء الأول من التكملة وهو قوله: واتصلت بأحد أبناء المنطقة العارفين بها وبتاريخها، فذكر لي أن تسمية هذه البلدية بهذا الاسم حادثة بعد الاستقلال [بالضبط 1963]، وأما اسمها الحقيقي هو "ملوزة"، التي وقعت فيها الحادثة الشهيرة بواقعة ملوزة، فسميت بوانوغة هي والمنطقة المجاورة لها والمعروفة "بني يلمان" [المجزرة وقعت بمشتى قصبة بني يلمان وليس ملوزة كما يدعي] لاعتبارات سياسية، إلا أن هذه التسمية لم تأت من فراغ، وأنما سميت بذلك لوقوعها في سفح جبل وانوغة الهائلة، الممتدة من برج حمزة بالبويرة إلى جبال البيبان بالمهير".
(2) بني يحفد: (الأصح بني جعد) هكذا جاءت في نسخة من مشجر مؤرخ عام (1233ه/1818م) نسخه "علي بن باي عبدو يونس".
(3) إختلفت المخطوطات ومشجرات النسب فيمن انحدر عنه "يلمان" عن الجد "إدريس الثاني"، فذكر أنه انحدر عن: "يحي"، وأخرى ذكرت "عمران"، وذكر "زكريا" وهذا لم يقل به أحد من النسّابة على أنه من أبناء وعقب إدريس الثاني، وذكر كذلك "جعفر" وأيضا "عبد الله"، وجاء في مشجرات أن "يلمان" ينحدر عن "محمد" الابن الأكبر، وقد قال الأستاذ "محمد صديقي" في حوار أجراه معه الكاتب الصحفي "جمال بوزيان" نشر على صفحات "الديوان" أنه وبمساعدة الدكتور ناصر الحسني الذي حقق نسابية يلمان بن امحمد مع ثلة من النسابة تبين أن العمود الأقرب للصواب والمنطق ومحقق فيه طرق اثبات النسب هو الذي جعل يلمان بن امحمد من ذرية محمد بن ادريس..
(4) كان أولاد مهدي يقطنون بالقرب من سهل "تارقة" قبل أن ينتقلوا ويستقروا بجبل العفرون، حيث يتسمى جزء من الوادي المذكور هناك بوادي وأرض المهادى.
(5) يقول الإمام العشماوي في كتابه "السلسلة الوافية والياقوتة الصافية": وأما أهل ونوغة فهم أهل زواوة، فجدهم اسمه "ونوغ" ويقال له "ونوغة" و"ناغوت". وبخلاف هذا يرى ابن خلدون أن "ونوغة" فخذ من قبيلة صنهاجة، وقد حقق عبد الوهاب ابن منصور في كتابه "قبائل المغرب"، حيث قال أن "ونوغة" بطن من صنهاجة مندمج في قبيلة بني مكلا قرب "يسر" شرقي الجزائر العاصمة، ونقل عنه الدكتور موسى لقبال، والأستاذ عبد الرحمان حجار. والأرجح أن المقصود بـ"ونوغة" هنا القبيلة الموجودة بولاية بومرداس حاليا.
(6) يقع جبل عفرون في الشمال الغربي من قصبة بني يلمان ، ويوجد بالخراشيش، التابعة لدائرة برج أخريص، من ولاية البويرة.
(7) أغمات: مدينة تقع على بعد 24 ميل من مراكش
من منشورات الأستاذ محمد نبار على صفحة الفايسبوك
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=304920520297931&id=100023399568500&__tn__=K-R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق