-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Freitag, 18. Januar 2019

بلونيس لم يكن موجودا .. وهكذا تم قتل أبناء بني يلمان



من كتاب "وقائع سنين الحرب في الولاية الثالثة (منطقة القبائل) 1956 - 1962 قصص حرب"، صفحة: 34، لصاحبه "جودي أتومي"...
في حقيقة الحال لم يكن هناك هجوم كاسح على معسكر بلونيس كما يدعي صاحب الكتاب، بل تم تطويق بني يلمان بإحكام وشددت عليها الحراسة وسدت المنافذ في اليوم الباكر من يوم 28 ماي 1957، ثم قام منفذوا الجريمة (9 فصائل، وفصيلين من المدنيين) بدعوة المدنيين العزّل بالتوجه إلى مشتى القصبة لحضور اجتماع سيلقي فيه مسؤول خطابا ثوريا، فور هذا ودون تردد من المدنيين توجهوا صوب القصبة عبر الوديان والمسالك الوعرة فرادى وجماعات من 12 تجمع سكاني موزعين هنا وهناك، وبالقصبة تم احتجازهم من الصباح إلى غاية وقت غروب شمس ذلك اليوم، وما شوهد أثناء عملية التجميع أن طائرات فرنسية كانت تحلق في سماء المنطقة، وصاحبها وصول النقيب الفرنسي غامبيط قائد مركز أولاد ثاير (بن داود - برج بوعريريج) على الساعة 17:30 مساءا إلى مشتى الشهباء على بعد 3 كلم تقريبا، ومنه كان النقيب يراقب بهدوء تام وعن كثب ما سيقوم به منفذوا الجريمة من جنود ومدنيين مسلحين بكل أنواع الألآت الحادة، بالرغم من استنجاد النساء والأطفال به لإنقاض ذويهم المحتجزين من صباح ذلك اليوم...


الغريب من نقل جودي أتومي أن الملازم الباريكي أعطى تعليماته بأن لا يتعرضوا للأطفال والمسنين، غير أنه تم ذبح والتنكيل بهم معا، حيث سقط 375 شخصا بينهم أطفال ومجانين ومرضى ومكفوفين وفلاحين وكبار سن.. وليس كما ذكر أتومي من أن عددهم كان 100 قتلوا على إثر اشتباك. والسؤال ما هي غنائم جيش التحرير من هذه المعركة؟ وكيف تمكن محمد بلونيس من الفرار في ظل تطويق محكم لمشتى القصبة!!؟
ملاحظة: بلونيس لم يكن متواجدا ببني يلمان بل كان في الجنوب الجزائري (الصحراء). والذي يسوّق لهذه الرواية من أن بلونيس كان بالقصبة يوم 28 ماي هي جهة معروفة ويشار إليها بالبنان لتبرير ما أقدموا عليه وجرمهم في حق 375 شخص أعزل...






Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

إتصل بنا

Kontaktformular

Name

E-Mail *

Nachricht *