مقال حول عملية "العصفور الأزرق" نشر على جريدة "المقاومة"، في عددها الصادر يوم 01 سبتمبر 1956، صفحة: 33. بحيث ذكرت جبهة التحرير الوطني في الفقرة الثانية مايلي:"وقد وقع الاختيار لتنفيذ هذا المشروع على ثلاثة من رجال جبهة التحرير كانت إدارة سوستيل تعتبرهم كموالين أوفياء لها وهم أحمد زيدات، والطاهر عشيش، ومحمد يازوران، فكلفوا بتجنيد أفراد من "القبائل الخلص" في جماعات تضم خمسة عشر إلى عشرين شخصا (نفس الأسلوب الجاري في جيش التحرير الوطني) وكانت الإدارة تريد أن تجعل على رأسهم ضباطا استعماريين وتحارب بهم "الثوار"..
صاحب كتاب "عملية العصفور الأزرق" الأستاذ محمد الصالح الصديق" كتب عن الطاهر عشيش - الذي ذكرته جبهة التحرير الوطني أنه أحد رجالاتها - قائلا:"وكان رجل خائن بالقرب من عزازقة هو الذي وقع عليه الاختيار ليضطلع بالمهمة، وهو صديق حميم للمستعمرين الفرنسيين لا يخون، ووفي لا يغدر، إمتلأ قلبه بحبهم حتى لم يبق فيه مكان لحب آخر"، وقال في موضع آخر من نفس المؤلف "هذا وقد تتساءل - عزيزي القارئ - بعد هذه الجولة في عالم التضليل والمؤامرات ، وبعد الوقفة الطويلة التي وقفنا عند (العصفور الأزرق) عن مصير الصديقين الحميمين - العدوين الألدين في آن واحد: أحمد أوزايد والرجل الخائن اللذين لولاهما ما كان للعصفور الأزرق وجود...فأحمد أوزايد مات شهيدا..أما الرجل الخائن الذي غره الشيطان فجنده في جيشه، ليحارب بني جنسه، فقد أعدمته الثورة...
وفي تصريح ل"عمروس سعيد" نشرته أسبوعية المحور عام 2012 بخصوص جريمة بني يلمان وعلاقة العصفور الأزرق بها قال إن جنود هذا الجيش ليس لهم يد في العملية، بيد أنه لم ينكر أن جنود العصفور الأزرق كانوا يقتلون المصاليين..
ملاحظة: عائلة عشيش كانت تستفيد من منحة الشهيد إلى غاية عام 1967 حسب ذات الأسبوعية!!!
محمد نبار.
صاحب كتاب "عملية العصفور الأزرق" الأستاذ محمد الصالح الصديق" كتب عن الطاهر عشيش - الذي ذكرته جبهة التحرير الوطني أنه أحد رجالاتها - قائلا:"وكان رجل خائن بالقرب من عزازقة هو الذي وقع عليه الاختيار ليضطلع بالمهمة، وهو صديق حميم للمستعمرين الفرنسيين لا يخون، ووفي لا يغدر، إمتلأ قلبه بحبهم حتى لم يبق فيه مكان لحب آخر"، وقال في موضع آخر من نفس المؤلف "هذا وقد تتساءل - عزيزي القارئ - بعد هذه الجولة في عالم التضليل والمؤامرات ، وبعد الوقفة الطويلة التي وقفنا عند (العصفور الأزرق) عن مصير الصديقين الحميمين - العدوين الألدين في آن واحد: أحمد أوزايد والرجل الخائن اللذين لولاهما ما كان للعصفور الأزرق وجود...فأحمد أوزايد مات شهيدا..أما الرجل الخائن الذي غره الشيطان فجنده في جيشه، ليحارب بني جنسه، فقد أعدمته الثورة...
وفي تصريح ل"عمروس سعيد" نشرته أسبوعية المحور عام 2012 بخصوص جريمة بني يلمان وعلاقة العصفور الأزرق بها قال إن جنود هذا الجيش ليس لهم يد في العملية، بيد أنه لم ينكر أن جنود العصفور الأزرق كانوا يقتلون المصاليين..
ملاحظة: عائلة عشيش كانت تستفيد من منحة الشهيد إلى غاية عام 1967 حسب ذات الأسبوعية!!!
محمد نبار.
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen