كتب عزيز معزوز منشورا - ذات يوم - على نافذة صفحته الشخصية، قال فيه:
"بني يلمان..قتلتهم جبهة التحرير..وجبهة التحرير من 1962 لا تريد أن تعترف للضحايا بصفة الشهيد.
جبهة التحرير لا تريد أن تعترف لشهداء الأمانا (MNA) "الحركة الوطنية الجزائرية"...جبهة التحرير لا تريد أن تعترف لمجاهدي "الأمانا" بصفة المجاهد...جبهة التحرير لا تعترف بأي مجاهد أو شهيد إن لم يكن مناضلا ومنخرطا في حزب جبهة التحرير أوجيش التحرير..بصفته...فدائيا...أو مسبلا...أو سجينا...أو دائم بالنسبة للمهاجرين...أو عضوا في جيش التحرير بالنسبة للذين حملوا السلاح...أو مناضل بالنسبة للذين فجّروا الثورة.
هذا قرار..اتخذه الهواري بومدين...وقام بتأميم الجهاد..الأمر 36 - 66 تاريخ 1966 - 02 - 02".
============
السؤال الذي يطرح نفسه - هنا - بإلحاح: كيف تم التعدي على القرار ومخالفة التعليمة الواردة بالجريدة الرسمية أسفله والاعتراف لبعض مناضلي الحركة الوطنية الجزائرية!؟ ولماذا قبل هؤلاء أن يدخلوا تحت عباءة جبهة التحرير الوطني!!؟
----------------------
الباحث محمد نبار
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen