تطرق الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محند وعمر بن الحاج، اليوم الأحد، إلى مسألة الحوار و الوساطة و صرح " لقد أبدينا رأينا حول الموضوع يوم 17 جوان الفارط، أين تطرقنا إلى بعض النقاط، لكن هذا كان بدون جدوى. أعتقد أننا لا زلنا متمسكين بموقفنا و هذه هي قناعتنا".
و أضاف بأنه "لإجراء انتخابات رئاسية، التي نعتبرها مسألة مهمة في معالجة الأزمة، يجب إنشاء هيئة يتقبلها الجميع، و التي تتولى مسألة تنظيم الإنتخابات حتى الإعلان عن نتائجها النهائية"
كما اعتبر محند وعمر بن الحاج أن هيئة كريم يونس لن تذهب بعيدا و أنها لن تصل إلى نتيجة لأن رئيسها تم تعيينه من طرف جهة واحدة بينما كان من المفروض أن يتم تعيينه من الجهتين، أي النظام و الحراك، و أن يكون الشعب شريك في هذه المبادرة و هذا ما لم يتم"
و ختم محند وعمر بن الحاج بتعبيره عن رفض المنضمة لهيئة كريم يونس بقوله " ليس هذا ما اقترحتاه و أعتقد أن هذا تم بعيدا عما يجب"
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen