قال منسق هيئة الوساطة والحوار، كريم يونس، الاثنين، أن بعض أعضاء من هيئة الوساطة والحوار تعرضوا للتهديدات بالقتل، وأن أعضاءها يعيشون يوميا العديد من الضغوطات، مضيفا أن استقالته من البرلمان سنة 2004، كان بمحض إرادته، لأنه لم يزكي السياسة المنتهجة أنذاك.
وأضاف كريم يونس، خلال لقائه مع فعاليات المجتمع المدني والنقابات، بمقر هيئته بالعاصمة، أن هيئة الوساطة والحوار لم يتم تعينها من طرف الدولة، ولا هي مكلفة من طرف الشعب أو النظام، وكل أعضائها متطوعين، ولايوجد من يلزمهم، مضيفا أن الهيئة ليس لها أي ملف للفساد.
وفي كلمة سابقة ألقاھا خلال لقاء الھیئة بفواعل من شباب الحراك والمجتمع المدني، أوضح يونس أن اللجنة تريد إخراج البلاد من المأزق السیاسي الذي تمر به في الوقت الراھن، وأنه “لا بد من التخلي عن التصنع ويجب الإستماع إلى الخطاب الموجه للشعب وتنمية البلاد”، مشيرا إلى أنه “من يرغب البقاء في الجو المكهرب فليبقى وحده، ومن يريد حرق البلاد فهو مسؤول عن نفسه لكن لا يأخذنا معه”.
وأضاف بأن “من يريد الحوار فقد لبى نداء الوطن ومن لا يريد المشاركة فیه فھو حر”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق