يقول الباحث محمد نبار:
عملية "مؤامرة الزرق" المعروفة ب"لابلويت" بدأ فيها عميروش بإعدام منفذي جريمة بني يلمان (ملوزة) مباشرة بعد إستلامه لتقرير مفصل أعده ضباط الولاية عندما كُلّفوا بمهمة التحقيق في الموضوع ب"مشتى القصبة"..تواصلت هذه العملية لتحصد عدد كبير من إطارات وقادة وجنود الولاية الثالثة..ووصل فتيلها إلى الولاية الرابعة.
في الملتقى الجهوي المنعقد بتيزي وزو لكتابة تاريخ الثورة أكدو أن "مؤامرة الزرق" خطط لها الإستعمار الفرنسي كرد فعل على عملية "العصفور الأزرق". وللإشارة فإن مؤتمر الصومام تغاضى عن مجازر وادي أميزور كي لا تتم محاسبة المسؤول عنها..
والسؤال لماذا يتحاشى قادة الولاية الثالثة ذكر أن ممن طالهم الإعدام في "مؤامرة الزرق"، وعددهم تجاوز ال 300، كانوا من منفذي مجزرة 28 ماي 1957!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق