-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Dienstag, 23. Oktober 2018

رسالة سجين ثائر وقرار تعيين "ڨايد"..


★ رسالة سجين ثائر..وقرار تعيين "ڨايد"...


هناك فرق شاسع وكبير بين من يتعرّض للسجن والأسر من أجل رفع راية الجهاد ولواء المقاومة في وجه المستدمر الفرنسي ذودا ودفاعا عن الإسلام والأرض والعرض، ومن تتم ترقيته "ڨايد" نظير تفانيه وخدمته وطاعته العمياء لإبقاء الإحتلال الغاشم بالجزائر..
الرسالة الأولى لثائر من بني يلمان جاء فيها:


"الحمد لله وحد. وصلى الله على سيدنا محمد
إلى قايد بني يلمان السيد محمد بن القريشي وأخيه سي بومزراق(1) وسي السلامي بن عبد الله وأخيه الشيخ أوصيف والأخضر بن نبار ومحمد بن قطوش وكافة كبراء بني يلمان سلام الله عليكم قدر ما أفاح الليل والنهار وقدر ما رد الله من خلقه عاص ومطيع وبعد..

أخبركم به خير الرشاد أما على شأني فإني بخير وعلى خير ولا نسأل إلا عنكم فالله يجمع بيننا وإياكم في ساعة الخير إن شاء الله لكن نريد منكم أن تدعوا لنا بالدعاء الصالح في أوقات الإجابة عند الصلاة في جامع الجمعة(2) ولا تنسوني فإني منكم عوض الإبن والأخ وأنا نزعم بكم ونذكركم في ساعة الشدة ويفرج الله عني ما كان عسيرا وهذا ما نريد منكم والسلام من ابنكم وأخيكم محمد بن مصطفى اليلماني الكاين وقت حكم سطارنوا(3) دو رومريوت سنة 1891م عام 1308ه(4) أمنه الله آمين".
أما قرار التعيين لأحد الڨياد الذين عملوا بجد وإخلاص وحرص على إبلاغ الجنرال "سيريز" حاكم سور الغزلان بتحركات الثوار بقصبة بني يلمان، فجاء فيه:
"الحمد لله حق حمده
أمرنا هذا بيد ماسكه المسمى الحاج بن محمد(5) وليناه قائدا على بن داود كي يسلط في تصرفاته سبيل العدل والإنصاف على وفق القوانين الفرنساوية وأوامرها وعلى الرعية الانقياد لرأيه والامتثال لإرشاده ونهيه ومن خالف الحد فقد استوجب الحد والله يوفق الجميع لما فيه الصلاح ويلهمهم إلى طريق النجاح.
كتب بأمر المعظم الأرفع سعادة الوالي العام الأهلي على الولاية الجزائرية الواضع طابعه الرفيع أعلاه دام عزه وعلاه.
بتاريخ اليوم الثالث عشر من أوت سنة 1879". 










----------------------------------
(1) أحمد بومزراق شقيق محمد المقراني قائد ثورة 1871.
(2) جامع الجمعة أو جامع "ونوغة الأعظم" بالقصبة الذي حوّل يوم 28 ماي 1957 إلى مسلخ بشري قتل وذبح فيه أبرياء عزل.
(3) ستارنوا: العلمة بسطيف.
(4) الرسالة مؤرخة عام 1891 ميلادية، فقد يكون خطأ وقع فيه كاتب الرسالة، كون المقاومة وضعت أوزاها عام 1872.
(5) في رسائله يرد اسم "الحاج بن أحمد".








بقلم محمد نبّار



Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

إتصل بنا

Kontaktformular

Name

E-Mail *

Nachricht *