-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Sonntag, 11. November 2018

مقتطف من شهادة المجاهد صالح ميكاشير حول قضية بني يلمان

★ مقتطف من شهادة المجاهد صالح ميكاشير(1) حول قضية بني يلمان.




يقول هذا الأخير أنه: "في يوم من أيام شهر نوفمبر 1957، كنا في مركز القيادة بجبل "ثامڨوط" منهمكين في إتمام جريدة "النهضة" بحضور العقيد عميروش العائد رفقة النقيب عبد الله(2). قام "طاهر لقصر" باستدعاء مجاهدين، أحدهما سي لعمارة(3). ارتديا في الحين حزاميهما وحملا متاعا ثم خرجا على جناح السرعة. ودام غيابهما شهرين أو أكثر. ولما عادا إلى مقر القيادة بـ "ثامڨوط"، كنا قد غادرنا المكان. في نفس الوقت، بقيت وتيرة نشاطنا على ما كانت عليه سابقا. بعد الغداء وأثناء فترة الاستراحة، كنا نسترخي قليلا ونقرأ الصحف أو نستمع إلى الأخبار، خلال ذلك، نقوم بالتعليق على المقالات الصحفية وعلى افتتاحية "جان قرانموجين" من إذاعة لوكسمبورغ، كما كنا نستمع إلى توقعات السيدة "جونوفياف طابويس" يوم الأحد على الواحدة بعد الزوال في إذاعة أوروبا 1. كانت دائما تردد:'انتظروا، ستعلمون'. ولكن لا تعليق عن ملوزة (بني يلمان) والمجزرة؛ فلم نتطرق إلى الموضوع إلا بعد عودة سي لعمارة ورفيقه "موح الرشيد الملقب بـو أوقلان (له طاقم من الأسنان المعدنية)(4). كان الحديث مختصرا، تناولنا خلاله دور العدو والغموضةالذي كان يحيط بفظاعة الموقف وتكوين جماعة "الحركة" التي من الأوائل التي أسسها العدو على مستوى الوطن. كما دار الحديث حول دور الضابط السياسي في صفوف جيش التحرير الوطني. 
أعتقد أن سي لعمارة(5) قد عاد من ملوزة (بني يلمان) بتقرير ثري بالمعلومات. فقد كان يتمتع باحترام الجميع، لا سيما العقيد. بعدها لم نتطرق أبدا إلى موضوع ملوزة (بني يلمان) داخل مقر قيادة الولاية، مع العلم أن النقيب أعراب(6) لم يكن بعيدا عنا". 

-------------------------------------------------------------
(1) ولد في 15 ديسمبر 1932 بتيزي وزو، من أسرة متواضعة، تعلم وواصل دراسته بإكمالية بنفس الولاية، ثم التحق بـ"المدرسة الثعالبية" شارع بن شنب بالجزائر، في 16 ماي 1956 لبى نداء جبهة التحرير للمشاركة في إضراب الطلبة، وفي بداية أكتوبر 1957 انخرط في جيش التحرير الوطني، بعدها قام عميروش بتحويله إلى "مركز" قيادة الولاية الثالثة...
(2) النقيب "سي عبد الله"، يرجح أنه سكرتير النقيب أعراب، حيث كان يوم المجزرة 28 ماي 1957 متواجدا بـ"الخرابشة"، مكلفا بالاعلام والاتصال بمركز قيادة الولاية. وهو الذي نقل عنه الجنرال "جاكان" من خلال تقرير أعده، أن المجزرة سبقتها عملية نهب وسلب واسعة، وأنه لما شاهد منفذي العملية بعد عودتهم أدرك مدى وحشية وبربرية الجريمة ضد سكان المنطقة..
(3) سي لعمارة هامل شغل أمين مركز قيادة الولاية
(4) ممن كلفهم العقيد عميروش بالتحقيق في الموضوع، بالإضافة إلى سي لعمارة ومحمد الرشيد، نجد أن اللجنة مكونة كذلك من: "حميمي" (أحمد فضال)، ومحند أولحاج، وعبد الله (أنظر الصورة أسفله)، وسي مصطفى!!. 
(5) يقول المجاهد ميكاشير في كتابه "أعتقد أنه ورد تقرير إلى مقر القيادة في هذا الشأن، لكنني لم أستلم أبدا نسخة منه. وهنا لا بد أن أقول إني تحدثت بعد الاستقلال مع النقيب "سي لعمارة" ونفى أن يكون قد تم إجراء أي تحقيق بهذا الشأن ولم يرد أن يقول أكثر".
(6) مما قال المجاهد المذكور أعلاه عن النقيب أعراب الذي تعرّف عليه في "بونعمان" أنه كان كثير الانطواء على نفسه، خاصة بعد أن عزله العقيد عميروش..


 تحميل المقتطف :
















Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

إتصل بنا

Kontaktformular

Name

E-Mail *

Nachricht *