• "الصمايم" ترفع درجات الحرارة إلى حدود 45 درجة بداية من الخميس
يتوقع الخبير في علم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية لوط بوناطيرو أن "أول أيام عيد الأضحى المبارك سيكون يوم 11 أوت القادم"، مشيرا أن "يوم الوقوف بعرفة يصادف 10 أوت وأول العشر ستكون يوم الجمعة 2 أوت ويوم الخميس 1 أوت هو اليوم الـ 29 والأخير في شهر ذي القعدة 1440هجرية".
أوضح لوط بوناطيرو، أمس، في تصريح صحفي أن "الحسابات الفلكية تشير إلى أنه سيكون يوم الجمعة الموافق 2 أوت غرة ذي الحجة، وبالتالي ووفقا للحسابات الفلكية فإن عيد الأضحى سيصادف يوم الأحد 11 أوت المقبل والذي سيكون موحدا في جميع الدول الإسلامية"، مضيفا أن "الحسابات الفلكية تشير كذلك إلى أن إقتران الشمس بالقمر سيكون يوم الخميس 01 أوت على الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت العالمي"، قائلا أنه "بناء على ما سبق سيحل يوم عرفة في الـ 10 من أوت على أن يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك 11 أوت الذي يليه".
وأفاد لوط بوناطيرو أنه "وبداية من يوم الخميس ومع غروب الشمس رؤية الهلال تكون ممكنة وواضحة وعليه فانه من المتوقع بدء شهر ذي الحجة يوم الجمعة الموافق 2 أوت المقبل والذي يتم بموجبه تحديد موعد عيد الأضحى المبارك الذي سيكون بداية من 11 أوت القادم" .
وفي سؤال له حول ارتفاع درجات الحرارة وتأثيراتها على النشاط الزلزالي فقال لوط بوناطيرو أن "الجزائر تقع بالقرب من خط الزلزال الذي يمر من البحر الأبيض المتوسط وعليه فالمناطق الأكثر تعرضا للزلزال هي الشمال الجزائري"، مضيفا أن "ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يؤدي إلى هزات أرضية متوسطة في شمال بالجزائر".
وأشار بوناطيرو أن "درجات الحرارة المرتفعة التي عرفتها عديد الولايات مرتبطة في مجملها بأيام الصمايم والذي يعود أساسا إلى الاحتباس الحراري المحلي"، مبرزا أن "موجة الأمطار والفياضانات الاستثنائية والتي عرفتها مختلف الولايات في وقت سابق يقابله صيف ساخن تخللته تيارات ساخنة "السيروكو" أو ما يعرف بالشهيلي".
واعتبر الخبير الفلكي أن "درجات الحرارة المرتفعة المسجلة الأيام الماضية بولايات الوطن تعد عادية متوقعا تسجيل مزيدا من الارتفاع بداية من الأيام المقبلة ودرجات حرارة مرفوقة برياح سيروكو ساخنة وهي الفترة التي تعرف بالصمائم الكبرى والتي تبدأ من يوم غد إلى غاية 31 أوت".
وبالنسبة للفترة التي تعرف بالصمايم، فقال بوناطيرو أنها "تتراوح درجة الحرارة فيها بين 28 و34 درجة مئوية إلا أنه من منطلق النشاط النووي للشمس هذه السنة فستتراوح الحرارة بين 37 و45 درجة بالشمال وتبلغ مستويات أعلى بالمناطق الداخلية والجنوبية.
وأشار بوناطيرو أن "صيف 2019 سيكون جد ساخن بالجزائر مقارنة بالسنوات الأخيرة وذلك نتيجة ما يطلق عليه بالقفزات الحرارية"، موضحا أن "الجزائر تمر بفترة بالصمايم الكبرى التي تمتد من 31 جويلية إلى غاية 31 أوت الجاري قائلا أن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعا قد يفوق 50 درجة مئوية".
وذكر لوط بوناطيرو أن "ارتفاع درجات الحرارة يرتبط بصفة مباشرة بنشاط الشمس التي كانت قوية هذه السنة بالمناطق الجنوبية وسجلت خلالها أرقاما قياسية"، مؤكدا أن "موجة الحرارة ستتواصل بالإرتفاع أكثر في الأيام القادمة وستنتقل إلى المناطق الشمالية".
وفي سؤال له حول تأثير ارتفاع درجات الحرارة في عودة النشاطات الزلزالية، فقال بوناطيرو أن "ارتفاع درجات الحرارة بهذه الصورة سيساهم بصورة تدريجية في حدوث هزات ارتدادية مصاحبة للتغيرات الجيوفيزيائية للجاذبية المحلية والمغناطيس المحلي".
هني. ع
يتوقع الخبير في علم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية لوط بوناطيرو أن "أول أيام عيد الأضحى المبارك سيكون يوم 11 أوت القادم"، مشيرا أن "يوم الوقوف بعرفة يصادف 10 أوت وأول العشر ستكون يوم الجمعة 2 أوت ويوم الخميس 1 أوت هو اليوم الـ 29 والأخير في شهر ذي القعدة 1440هجرية".
أوضح لوط بوناطيرو، أمس، في تصريح صحفي أن "الحسابات الفلكية تشير إلى أنه سيكون يوم الجمعة الموافق 2 أوت غرة ذي الحجة، وبالتالي ووفقا للحسابات الفلكية فإن عيد الأضحى سيصادف يوم الأحد 11 أوت المقبل والذي سيكون موحدا في جميع الدول الإسلامية"، مضيفا أن "الحسابات الفلكية تشير كذلك إلى أن إقتران الشمس بالقمر سيكون يوم الخميس 01 أوت على الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت العالمي"، قائلا أنه "بناء على ما سبق سيحل يوم عرفة في الـ 10 من أوت على أن يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك 11 أوت الذي يليه".
وأفاد لوط بوناطيرو أنه "وبداية من يوم الخميس ومع غروب الشمس رؤية الهلال تكون ممكنة وواضحة وعليه فانه من المتوقع بدء شهر ذي الحجة يوم الجمعة الموافق 2 أوت المقبل والذي يتم بموجبه تحديد موعد عيد الأضحى المبارك الذي سيكون بداية من 11 أوت القادم" .
وفي سؤال له حول ارتفاع درجات الحرارة وتأثيراتها على النشاط الزلزالي فقال لوط بوناطيرو أن "الجزائر تقع بالقرب من خط الزلزال الذي يمر من البحر الأبيض المتوسط وعليه فالمناطق الأكثر تعرضا للزلزال هي الشمال الجزائري"، مضيفا أن "ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يؤدي إلى هزات أرضية متوسطة في شمال بالجزائر".
وأشار بوناطيرو أن "درجات الحرارة المرتفعة التي عرفتها عديد الولايات مرتبطة في مجملها بأيام الصمايم والذي يعود أساسا إلى الاحتباس الحراري المحلي"، مبرزا أن "موجة الأمطار والفياضانات الاستثنائية والتي عرفتها مختلف الولايات في وقت سابق يقابله صيف ساخن تخللته تيارات ساخنة "السيروكو" أو ما يعرف بالشهيلي".
واعتبر الخبير الفلكي أن "درجات الحرارة المرتفعة المسجلة الأيام الماضية بولايات الوطن تعد عادية متوقعا تسجيل مزيدا من الارتفاع بداية من الأيام المقبلة ودرجات حرارة مرفوقة برياح سيروكو ساخنة وهي الفترة التي تعرف بالصمائم الكبرى والتي تبدأ من يوم غد إلى غاية 31 أوت".
وبالنسبة للفترة التي تعرف بالصمايم، فقال بوناطيرو أنها "تتراوح درجة الحرارة فيها بين 28 و34 درجة مئوية إلا أنه من منطلق النشاط النووي للشمس هذه السنة فستتراوح الحرارة بين 37 و45 درجة بالشمال وتبلغ مستويات أعلى بالمناطق الداخلية والجنوبية.
وأشار بوناطيرو أن "صيف 2019 سيكون جد ساخن بالجزائر مقارنة بالسنوات الأخيرة وذلك نتيجة ما يطلق عليه بالقفزات الحرارية"، موضحا أن "الجزائر تمر بفترة بالصمايم الكبرى التي تمتد من 31 جويلية إلى غاية 31 أوت الجاري قائلا أن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعا قد يفوق 50 درجة مئوية".
وذكر لوط بوناطيرو أن "ارتفاع درجات الحرارة يرتبط بصفة مباشرة بنشاط الشمس التي كانت قوية هذه السنة بالمناطق الجنوبية وسجلت خلالها أرقاما قياسية"، مؤكدا أن "موجة الحرارة ستتواصل بالإرتفاع أكثر في الأيام القادمة وستنتقل إلى المناطق الشمالية".
وفي سؤال له حول تأثير ارتفاع درجات الحرارة في عودة النشاطات الزلزالية، فقال بوناطيرو أن "ارتفاع درجات الحرارة بهذه الصورة سيساهم بصورة تدريجية في حدوث هزات ارتدادية مصاحبة للتغيرات الجيوفيزيائية للجاذبية المحلية والمغناطيس المحلي".
هني. ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق