كارثة حقيقية حدثت بمناسبة الحفل الغنائي الذي أحياه الفنان عبد الرؤوف دراجي، المدعو “سولكينغ”، بملعب 20 أوت ببلوزداد بالعاصمة، الذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى من الجمهور..
وقالت العديد من المصادر أن تدافعا كبيرا حدث بالملعب أدى إلى سقوط ضحايا نقلوا إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي..
وقالت مصادر طبية للشروق صباح الجمعة أن الحصيلة الأولية هي 5 قتلى (3 إناث و2 ذكور) و23 جريحا.. القتلى تتراوح أعمارهم ما بين “20 و25 سنة”..
وتنقل وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الى مستشفى مصطفى باشا وأمر بفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وكانت مصادر أخرى أشارت ليل الخميس إلى ستة قتلى أعمارهم بين 6 و12 سنة، وقدرت عدد الجرحى بأكثر من 70 مصابا..
ورغم هذه الكارثة الإنسانية التي حدثت إلا أن حفلة المغني “سولكينغ” تواصلت بشكل عادي، حسب شهود من عين المكان.
وقدرت بعض المصادر عدد الجماهير التي حضرت الحفل بأكثر من 45 ألف شخص، أغلبهم من الشباب والمراهقين.
وخلفت هذه الحادثة غضبا كبيرا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بمعاقبة المتسببين، وطالب بعضهم وزيرة الثقافة الحالية مريم مرداسي بتقديم استقالتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق