-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

الأربعاء، 14 أغسطس 2019

مجزرة بني يلمان: ورقة بلونيس التي حرّكت الأعراش المجاورة!!


في كتابه الموسوم "فرسان الحرية شهادات تاريخية"، صفحة: 212، ذكر الأستاذ "محمد عباس" إن حشد التسع (09) فصائل التي جعلت من مركز العشيشات منطلقا لتنفيذ العملية - حسب مجاهدي الناحية - يرجع إلى إحتمال تواجد محمد بلونيس شخصيا بمشتى القصبة!!. ويؤكد "بقة عبد الرحمان" الذي كان أحد الحضور بذات المركز أن من بين قادة تلك الفصائل (وعددهم تجاوز ال 300): سي علاوة، وسي النعيمي، ومحمد جلفاوي، وسي الشافعي، وعزوق اسماعيل، وسي حسين، وبحضور ومشاركة فصيلة مسبلين من #ملوزة (أولاد جلال). وفي شهادة نشرتها جريدة "الجزائر نيوز"، عدد: 150، الصادرة يوم الخميس 08 جويلية 2004، ل "سلطاني يحي" (من ملوزة) قال فيها إن الليلة التي سبقت العملية استقبلت ملوزة نحو من 700 جندي، هذا الرقم الذي قدمه سلطاني مبالغ فيه كثيرا. بدليل ما جاء في تقرير أحد المشاركين في الجريمة من نفس القرية واسمه (ز/ يحي) بأن الفصائل التي أشرف عليها الملازم الباريكي قسمت إلى ست مجموعات يقودها كل من: سي الشافعي، وأعمر أوميرة (أشرف على قيادة المدنيين المسلحين من القرى المجاورة)، وسي الحسين، وسي علاوة، وسي مخلوف، وسي محند، بمعدل 35 في كل مجموعة (220 مشارك). والراجح أن الثلاث الفصائل الثلاث الأخرى المتبقية كلفت بمهمة الحراسة من جهة الشرق (ملوزة) ومن جهة الجنوب الشرقي بالخرابشة (خنق العتروس) ومن جهة الغرب والشمال الغربي (أولاد مسلم والخراشيش..) لبني يلمان. وفي أثناء الاجتماع عمل القادة على حشد المواطنيين من القرى المجاورة في المشاركة إلى جانب الجنود، بحث كلف بالمهمة كل من:سي الشافعي إلى دوار القصابية (طبعا بقراها)، وسي حسين إلى عرش الخرابشة، بينما أعمر أوعميرة كلف بنفس المكان مشتى عين سعد (ملوزة). 
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح كيف تم إقناع المواطنيين بحمل الألآت الحادة والمشاركة في الجريمة!؟ هل تم إقناعهم بورقة تواجد بلونيس في مشتى القصبة، خاصة وأن الوحيد من كان له علم بتاريخ إنعقاد اللقاء يوم 31 ماي وتواجد بلونيس بالقصبة بنفس التاريخ هو النقيب الفرنسي غامبيط!! وإذا ما تم إقناعهم بأن المنطقة وجب معاقبتها بسبب ولاءها للمصاليين فهل كان منفذوا الجريمة يجهلون أن أعراشهم وقراهم كان منهم منضويين تحت لواء جيش الحركة الوطنية الجزائرية، ومنهم من كان يدفع لهم الإشتراك!!؟ هذا إذا سلمنا جدلا بأنه لم تكن هناك حزازات قديمة تعود جذورها إلى عهد تواجد العثمانيين بالجزائر ثم تجددت أثناء فترة مقاومة الأمير عبد القادر وثورة 1871..
الغريب أننا وجدنا أن منفذي الجريمة ومن شارك معهم من المدنيين ومن يدور في فلكهم يروّجون بأن سبب - ما أسموه - بالعقوبة الجماعية التي راح ضحيتها أناس عزّل (تتراوح أعمارهم ما بين 12 سنة إلى 90 سنة) هو ولاء المنطقة لمصالي، في حين جاء في تقرير الملازم الباريكي (المنسوب) إلى النقيب أعراب قائد المنطقة الثانية أن سي حسين الذي شارك في الجريمة أطلق سراح ثلاث مسلحين في جيش بلونيس بزييهم العسكري وحاملين للسلاح كان قد ألقي عليهم القبض يوم المجزرة!! فهل يعقل أن يباد أزيد من 300 شخص أعزل ويطلق سراح من كان حاملا للسلاح وحارب جبهة التحرير في العلن!!؟
ملاحظة: عرش أولاد مسلم لم يشارك في الجريمة، ربما لم يقتنعوا بالأمر كون منطقتهم من بين المناطق التي دخلها جنود الحركة الوطنية الجزائرية قبل منطقة بني يلمان، وكانت من بين المناطق التي كان يتردد عليها بلونيس باستمرار، وهناك له أتباع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *