في يوم أول نوفمبر المصادف لعيد الثورة المجيدة رفع بعض المراسلين لموقعنا نقاطًا هامةً لرئيس بلدية بني يلمان حتى لا تصبّ الانتقادات على عاتق المواطن الذي لطالما اتهموه بالسكوت والذل ، هذا وقد أكّد مواطنوا بلدية بني يلمان وطنيتهم من خلال احتفالهم بأول نوفمبر ورفع العلم الوطني اعترافًا بالثورة وافتخارًا بالوطن المُفدّى ، غير أنهم يطالبون الدولة الجزائرية منذ أكثرمن "60" ستين سنة الاعتراف بهم كشهداء في الوقت الذي اتهمت فيه الدولة الجزائرية الاستعمار الفرنسي بارتكاب مجزرة رهيبة اهتز لها العالم في 28 ماي 1957 والتي عُرفت بمجزرة ملوزة ..
حيث رفعوا بعض المطالب لرئيس البلدية المتمثلة في:
- رفع القضية للسلطات العليا والدولية لإنصاف ضحايا مجزرة بني يلمان
- بناء نصب تذكاري " مقام الشهيد" في الساحة العمومية لسوق البلدية
- فتح المركز الثقافي للشباب وإنشاء نوادي مختلفة وجمعيات نشطة لإلقاء محاضرات تاريخية للتعريف بالمنطقة لأصحاب الكفاءات في التاريخ وعلم الأنساب وغيرها .. كون المنطقة تُعدّ معلما تاريخيا وسياحيا نظرا لمخطوطاتها القديمة قِدَم القصبة العتيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق