كنا - ولا فخر- أول مَن أعلنَ موقفه من الحوار ، وبأنه يمثل خطرا على مشروع الانتخابات ..
بعدها نظم كثيرون ندوات حوار ، ولقاءات ، و....وراهن كثيرون على لجنة الحوار والوساطة ولبوا دعوتها ..
اليوم .. سؤالنا موجَّه إلى كل السياسيين والخبراء والمحللين الذين انتقدوا رأينا أول ما نشرناه ..وعلقوا آمالا على مشروع ( الحوار) :
إلى أين وصلتم بعد كل هذا الفشل والتخبّط والانسداد وفشل ندوات الحوار المختلفة والاستقالات من لجنة الوساطة ؟
أعضاء لجنة الحوار أنفسهم ، استقال كثير منهم ، ولم يعودوا مقتنعين بجدوى مهمتهم..
لكن السؤال الخطير الموجه للذين يحاولون إيهامنا أن كل شيء مدروس ومسطّر ومضبوط وأن الأمور تسير كما هو مخطط لها :
ما هو البديل إذا انتهت لجنة الحوار إلى الجدار ، للمرة الثانية .. ؟
تأسيس لجنة أخرى للحوار أو لتنظيم الانتخابات ، والدخول في شد وجذب من جديد ..
أم إعلان حال الطوارئ ليجد القوم ذريعة طالما انتظروها لحشر الجيش في الزاوية ، والحصول على مجلس تأسيسي على الطريقة السودانية .. ؟
ملاحظة لإيقاظ الواهمين :
راقبوا جيّدا مَن يكون وزيرا جديدا للثقافة .. ومن أي نوع هو .. وبأيّ فكر .. لتعرفوا السمة العامة للأشخاص المطلوبين لهذه المرحلة .. ولون السلطة التي تعيّن هؤلاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق