-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

السبت، 11 يناير 2020

خط الأنبوب الذي بسببه أبيدت قرية بني يلمان..



يبدأ أنبوب البترول هذا من حاسي مسعود مرورا ببسكرة ثم ولاية المسيلة، أين يشق أراضي حمام الضلعة، وعيّن الجراد، غير البعيدة عن مثلث تارمونت (الخرابشة) وملوزة (أولاد جلال - ونوغة حاليا) وبني يلمان، ثم جزء من تراب برج بوعريريج، وجزء من البويرة، وصولا إلى ميناء بجاية...
السلطات الفرنسية كانت تريد تمرير الأنبوب عبر هذا المثلث:#تارمونت_ملوزة_بني_يلمان مع ايجاد مركز تحرسه كي لا يتعرض للتخريب على يد المجاهدين، فبعد دراسة للمشروع عام 1956 عرّض بالبرلمان الفرنسي، سعت السلطات الفرنسية وعلى رأسها الوالي العام روبار لاكوست ودوائره بالتنسيق مع ضباط أجهزة المخابرات الفرنسية، منهم النقيب "غامبيط" قائد مركز لاصاص بأولاد ثاير (برج بوعريريج) على تدبير وتحريك مؤامرة جهنمة استغل فيها عامل الصراع بين المصاليين والجبهويين على المنطقة والإتصالات السرية بين بلونيس والنقيب المذكور، لتكلل جهود الفرنسيين بإبادة قرية بني يلمان يوم الثلاثاء 28 ماي 1957 على يد مجموعات مسلحة يقودهم النقيب أعراب قائد المنطقة الثانية والملازم عبد القادر الباريكي قائد الناحية الرابعة (*) تابعة لجيش التحرير الوطني بالقبائل بمعية مدنيين من قرى وأعراش مجاورة لبني يلمان. وقد نجحت السلطات الفرنسية في ذلك أيّما نجاح عندما قامت بتشييد مراكز عسكرية في كل من #تارمونت_ملوزة_بني_يلمان لتحمي الأنبوب المار من الجهة...
---------------------------
(1) المجزرة وقعت بالناحية الأولى...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *