-->
جاري تحميل ... BigMag Demo

سكان بني يلمان ينتظرون الدولة الجزائرية الجديدة النظر في ملف قضية مجزرة بني يلمان ..فإلى متى ؟

عبد الله دحدوح

عبد الله دحدوح
سيدي عيسى Booked
+37°C

مرتفع: +37°

منخفض: +26°

الخميس, 23.07.2020

أحدث المقالات

مقالات

أعمدة الرأي

التعليقات

آخر الأخبار

Samstag, 18. Januar 2020

شاهد: لم تبق لكم حجة واحدة تحفظ ماء وجوهكم!


• الجيش الفرنسي استعان بفرق خيالة من الزواف لوضع اليد على بني يلمان والسيطرة على أهالي القصبة بعد أن وضعت مقاومة الأمير عبد القادر أوزارها.
• القوات الفرنسية إستعانت بالقياد ومعاونيهم لإخضاع بني يلمان بعد إخماد ثورة 1871.
• المخابرات الفرنسية استعملت جنودا من منطقة القبائل وساعدهم مدنيون عرب من قرى مجاورة لإبادة أهالي بني يلمان بعد إندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، ومعركة شهر ماي 1956 ببني يلمان.

- إذا ما سلمنا بصحة روايات وشهادات قادة منطقة القبائل (الولاية الثالثة)، وعلى رأسهم العقيد محمدي السعيد الذي وقعت الجريمة في فترة توليه لزمام قيادة الولاية، بأن سبب إبادة سكان المنطقة كان نظير ولاءهم ل"الحركة الوطنية الجزائرية" (الحركة المصالية)، فلماذا إذا تم غض الطرف عن كثير من القرى والمداشر القبائلية التي كانت موالية للحركة المصالية وقدمت لها يد المساعدة وتجندت في صفوفها ك: حيزر، عين بسام، سور الغزلان، وبني يعلى، وصدوق، وذراع الميزان، وواضية، ودوار بني بوعدوا، وبرج زمورة..إلخ؟ خاصة وأنها مناطق شهدت معارك ضارية وشرسة سقط فيها الكثير من مجندي جيش جبهة التحرير الوطني!! وهو الشيئ نفسه بالنسبة للقرى التي شاركت إلى جانب جنود جيش جبهة التحرير الوطني (الولاية الثالثة) في عملية الإبادة تلك وتروّج لنفس الرواية من أن سبب الجريمة هو ولاء بني يلمان للحركة المصالية، أليس كل من دواوير وأعراش: أولاد جلال (أزيد من 30 مسلحا في صفوف الحركة المصالية)، الصمة، أولاد طريف، أولاد ضاعن، القصابية، الخراشيش، الخرابشة..إلخ، كلها مناطق ساهمت وساعدت هذه الحركة بل وتجندت في صفوف جيشها بقيادة بلونيس وقدمت له الإشتراك!!؟

- وإذا سلمنا - كذلك - بأن سبب الإبادة كان راجع إلى الاغتيالات التي وقعت على تراب بني يلمان، وهو ما تلوكه ألسنتكم ليل نهار قصد تغليط الرأي العام وممارسة سياسة التلفيق الممنهج، فلماذا لم يتم إبادة عرش ملوزة (أولاد جلال) الذي سقط على ترابهم سي ناصر وسي البشير وسي أرزقي وآخرون، بعد الوشاية بهم للقوات الفرنسية (تم التروّيج على أنهم قتلوا على أيدي بني يلمان، وهناك من يروّج أنهم سقطوا على تراب بني يلمان وغيرها من التهم التي تكال إلى بني يلمان زورا، للأمانة كنت قد نشرت من قبل روايات استشهادهم بحيث وصل عدد الروايات إلى ست "06"). والجدير بالذكر فإنه فعلا تم اغتيال القائد "مزيان" و"قاسي" في واقعتين منفصلتين، الغريب أن من اغتال القائد الأول من خارج بني يلمان، وتحديدا من عرش أولاد سيدي هجرس - المسيلة، اسمه (ب/أحمد)، أما اللذين اغتالا الثاني هما أيضا من خارج بني يلمان يدعى واحد منهم (م/ اسعيد) من عرش أولاد سيدي عمر التابع لبرج بوعريريج وشخص آخر يدعى (م/عبد الرحمان) من ونوغة. للعلم القتلة الثلاث المسلحون في صفوف جيش بلونيس هم اليوم يحملون بطاقة عضوية جهاد في جيش جبهة التحرير الوطني، والضحايا شهداء!! (ملاحظة: واحد من الثلاثة سحبت منه عضوية الجهاد بعد وفاته). كما أن هناك من الجنود التابعين للحركة الوطنية الجزائرية الذين سقطوا في معركة بوخدي شهر ماي 1956 من يحمل بطاقة عضوية الجهاد (مثلا شخص من الزريبة ولاية البويرة)!! والجهة التي تتهم بني يلمان بالولاء للحركة الوطنية الجزائرية وتبرر الجريمة بذلك هي من أمضت للمذكورة أسماءهم أعلاه، وكذلك من كان مجندا من عرش أولاد جلال (ملوزة) وغيرهم!!!

- أما إذا اعتقدتم (واعتقادكم خاطئ وكاذب) أن ضحايا مجزرة بني يلمان كانوا مسلحين في صفوف الحركى والعملاء بمراكز الصاص مثلما هو حال الكثير من الحركى والعملاء الذين كانوا مجندين في مركز الصاص بأولاد ثاير (بن داود - برج بوعريريج) بقيادة النقيب الفرنسي غامبيط من كثير القرى والمداشير باستثناء بني يلمان، فلماذا لم مهاجمة هذا المركز ولماذا لم تباد قرى المسلحين فيه!!!؟
-----------------------------
محمد نبار.



Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

إتصل بنا

Kontaktformular

Name

E-Mail *

Nachricht *